شارك

الإنجيل

15يناير

صديق العريس

            قَبْلَ أن يقبض هيرودس عليه ويلقيه في السجن، كان يوحنّا يعمِّد في عينون، بالقرب من ساليم، لِما فيها من ماء. فقال له تلاميذه: "رابّي، ذاك الذي كان معك في عبر الأردنّ (أي عمَّدته أنت)، ذاك الذي شهدت له، ها إنّه يعمِّد، فيذهب إليه جميع الناس". سمعهم، وذكّرهم بأنّه قال إنّني ...

إقرأ المزيد
8يناير

أقوى منّي

            بِمَ رأى يوحنّا المعمدان أنّ يسوع هو أقوى منه (متّى 3: 11)؟             كان يوحنّا يكرز "بمعموديّة التوبة". واستشرف أنّ الآتي بعده "سيعمّد بالروح القدس والنار". إنّهما، إذًا، أمران تدلّ وحدتهما المحكمة على قوّة الربّ الآتي: معموديّة الروح القدس والنار. وهذا فهمُهُ يفرض علينا أن نغامر، بادئ ذي بدء، ...

إقرأ المزيد
11ديسمبر

مريم

            سنترك المواقع الإنجيليّة التي تذكر العذراء في سياق ميلاد ربّنا يسوع. ونتبع خطاها بعد أن أخذ ابنَها عملُ الكرازة. هذا، ليس بعيدًا من إظهار مساهمتها في مجيء الربّ إلى العالم، يسهّل علينا الكلام على وجهها الرضيّ. فمريم هي "أمّ ربّي" في ميلاده وفي غير إطلالة أخرى أريد لنا أن تدعم ...

إقرأ المزيد
27نوفمبر

أندراوس الرسول

            يذكر الإنجيليّون جميعًا أندراوس الرسول. في الأناجيل المسمّاة إزائيّة، ثمّة قاسمان مشتركان. أوّلهما، يذكر متّى ومرقس أنّ الربّ دعاه في ما كان يزاول مهنة الصيد (متّى 4: 18؛ مرقس 1: 16). وتاليهما يذكره الإزائيّون جميعًا في قائمة الرسل (متّى 10: 12؛ مرقس 3: 18؛ لوقا 6: 14). أمّا مرقس، فينفرد، ...

إقرأ المزيد
13نوفمبر

فيلبّس الرسول

            في قراءتنا الأناجيل الإزائيّة (متّى، مرقس ولوقا)، لا نجد اسم فيلبّس في سوى قائمة الرسل الاثني عشر. أمّا يوحنّا الإنجيليّ، فيأتي على ذكره، بعد تحفة دعوته (1: 43- 48)، ثلاث مرّات أيضًا. الأولى، قَبْلَ معجزة إطعام الجموع، حيث يخبرنا أنّ الربّ خصّه بسؤاله: "من أين نشتري خبزًا، ليأكل هؤلاء؟"، وأنّ ...

إقرأ المزيد
28أغسطس

آية يوحنّا

            بعد خطاب ردّ فيه الربّ على مَنْ سألوه إن كان هو المسيح، يروي الإنجيليّ أنّ يسوع: عَبَرَ الأردنّ مرّةً أخرى، فذهب إلى حيث عمّد يوحنّا أوّل الأمر، فأقام هناك. فأقبل إليه خلق كثير، وقالوا: "إنّ يوحنّا لم يآتِ بآية، ولكنّ كلّ ما قاله في هذا الرجل كان حقًّا". فآمن به ...

إقرأ المزيد
8مايو

التلميذ الحبيب

منذ البدء، يحجب كاتب الإنجيل الرابع اسم واحد من تلاميذ الربّ. ولكنّه، في مسرى إنجيله، يطلق عليه إمّا: "التلميذ الذي أحبّه يسوع"، أو: "التلميذ الآخر". مَنْ هو؟ ثمّة مَنِ اعتقدوا أنّ هذا الاحتجاب يراد منه أن يرى كلّ تلميذ نفسه حبيبًا إلى الربّ. لكنّ كثيرين ناجوا بسرّ يوحنّا بن زبدى.

إقرأ المزيد
جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content