أن نعيّد لفصح الربّ العظيم، لهو أن نقبل الحياة التي وُهبناها مجّانًا، ونمدّ أنوارها في حياتنا يومًا فيومًا. فالمسيح قام حقًّا. هذه قيمة الوجود في عالمٍ أُعطي أن يسعى إلى أن يكون لله وحده. من خصائص امتداد أنوار الفصح أن ندرك أنّنا لله أوّلاً، إذًا. وأنّنا لله، تعني أنّ ...
إقرأ المزيدشفاء أعمى أريحا
كان أعمى بالقرب من أريحا "جالسًا على الطريق يستعطي". هذا يعني أنّه كان مريضًا، فقيرًا ومتروكًا، ليس له من معين يعضده ويعيله. إنّه أعمى ووحيد (لوقا 18: 35- 43). "فلمّا سمع الجمعَ مجتازًا، سأل: ما هذا؟". المعنى الظاهريّ لهذه الآية أنّ الأعمى يتّصل بالعالم عبر أذنيه. لكنّ العبارة توحي ...
إقرأ المزيدالأعمى!
كنتُ هناك. وسمعتُهُ يناديني! أنتم لم تسمعوه. أمّا أنا، فبلى! نحن العميان قادرون على التقاط الصوت، أحيانًا، قَبْلَ أن تُطلقه الحناجر! وتبعتُ الصوت! هذا نورُنا إلى مَنْ ينادوننا. وسمعتُ بعضًا يسألون مَنْ ناداني عنّي. وردّ عنّي أنّني وريث الخطيئة! ثمّ أخذ يكلّمهم على عمله في النهار. وقال: "ما دمتُ في ...
إقرأ المزيدأعمى أريحا
على مدخل مدينتي أريحا، كعادتي في كلّ يوم، "كنتُ جالسًا على جانب الطريق أستعطي". هذه مهنتي التي رماني دهري عليها. وفي مدينتي، الناس يعرفونني كلّهم، من كبيرهم إلى صغيرهم. منهم مَنْ يتكرّمون عليَّ. ومنهم، ليتحنّنوا عليَّ، يقتطعون من لحم عوزهم. ومنهم يمرّون من قربي كما لو أنّني غير موجود. أنا ...
إقرأ المزيدسفر في إنجيل لوقا
أعلمني صديقي عن بدء عهد جديد! سألته: "مَنْ أخبرك؟". أجاب: "قريبُ رجلٍ اسمه ثاوفيلس". وأردف: "قال لي: بدأ الأمر في الهيكل". قلت: "كيف؟". "قال: أرسل الله ملاكه جبرائيل إلى زكريّا الكاهن في الهيكل، وأنبأه بأنّ زوجته أليصابات العاقر ستلد الصوت. ثمّ زار فتاةً عذراء في الناصرة، وبشّرها بولادة الكلمة. وولد ...
إقرأ المزيد