في قراءتنا الأناجيل الإزائيّة (متّى، مرقس ولوقا)، لا نجد اسم فيلبّس في سوى قائمة الرسل الاثني عشر. أمّا يوحنّا الإنجيليّ، فيأتي على ذكره، بعد تحفة دعوته (1: 43- 48)، ثلاث مرّات أيضًا. الأولى، قَبْلَ معجزة إطعام الجموع، حيث يخبرنا أنّ الربّ خصّه بسؤاله: "من أين نشتري خبزًا، ليأكل هؤلاء؟"، وأنّ ...
إقرأ المزيدموضوع الصفحة
شارك
الابن الشاطر
مرّرتَني اليوم. لِمَ؟ سؤال أريد أن أرفعه في هذه السطور. مَنْ يعرفْ تعليم الربّ، لا يَلِقْ به أن يخالفه. هذا سمعتَهُ منّي مرارًا. فالمعرفة التزام، أي فعل ظاهر. وهذا، كما شأني دائمًا، لا أقوله لك بحكم "خدمتي". كلّ مؤمنٍ دعوتُهُ أن يشبه كلّ كلمة خرجت ...
إقرأ المزيدالتلميذ الحبيب
منذ البدء، يحجب كاتب الإنجيل الرابع اسم واحد من تلاميذ الربّ. ولكنّه، في مسرى إنجيله، يطلق عليه إمّا: "التلميذ الذي أحبّه يسوع"، أو: "التلميذ الآخر". مَنْ هو؟ ثمّة مَنِ اعتقدوا أنّ هذا الاحتجاب يراد منه أن يرى كلّ تلميذ نفسه حبيبًا إلى الربّ. لكنّ كثيرين ناجوا بسرّ يوحنّا بن زبدى.
إقرأ المزيدسفر في إنجيل يوحنّا
كان ينشد للكلمة. سأله سامعوه: "مَنْ تقصد؟". أجابهم: "الكلمة الذي صار جسدًا". ثمّ: كان نبيّ اسمه يوحنّا يعمّد. أُرسل إليه كهنة ولاويّون، وسألوه: "مَنْ أنت؟". قال: "أنا صوت منادٍ في البرّيّة / قوّموا طريق الربّ". "لِمَ تعمّد؟"، سألوه أيضًا. قال إنّه يعمّد في الماء. وأضاف أنّ بينهم مَنْ لا ...
إقرأ المزيدسَفر في إنجيل مرقس
مَنْ هو هذا الشابّ المتقشّف الذي يصرخ في البرّيّة: توبوا؟ يوحنّا المعمدان؟ مَنْ يعني؟ شهرته تبديه ذا سلطان. يأتي كلّ الناس إليه. ويتكلّم على آخر أعظم منه! مَنْ هو هذا الآخر أيضًا؟ حاولت أن أقترب، لأرى ما يجري بوضوح. كان يوحنّا منشغلاً بسكب الماء على رؤوس الناس. كثيرون مرّوا ...
إقرأ المزيدسَفَر في إنجيل متّى
ليس جميع الناس قادرين على أن يسافروا من مكان إلى آخر. ولكنّهم كلّهم يمكنهم أن يفعلوا في مواقعهم. وخير سَفر أن يغوص المرء على معاني كتاب الله. هذا الكتاب، الذي كتب الله مصيرنا فيه، هو درب رحلتي. فأنا موجود في كلّ كلمة من كلماته، وكلّ عبارة من عباراته، وسِفر ...
إقرأ المزيدقواعد الخطبة الكنسيّة في عظات بطرس الرسول - العظة الثانية
تكلّمنا، آنفًا، على بعض قواعد الخطبة الكنسيّة في عظة بطرس الأولى. هنا، سنحاول أن نبيّن قواعدَ جديدةً للخطبة انطلاقًا من عظته الثانية (أعمال الرسل 3: 11- 26). قَبْلَ الشروع في تحديد قصدنا المبيّن، يمكن أن يلاحظ القارئ أنّ لكلّ عظة من عظات بطرس المسجّلة في كتاب أعمال الرسل ظرفًا ...
إقرأ المزيددعوة أمام بيت الجباية
"ومضى يسوع فرأى في طريقه رجلاً جالسًا في بيت الجباية يقال له متّى، فقال له: "اتبعني!"، فقام وتبعه. وبينما هو على الطعام في البيت، جاء كثير من العشّارين والخاطئين، فجالسوا يسوع وتلاميذه. فلمّا رأى الفرّيسيّون ذلك، قالوا لتلاميذه: "لماذا يأكل معلّمكم مع العشّارين والخاطئين؟". فسمع يسوع كلامهم فقال: "ليس الأصحّاء ...
إقرأ المزيدقيامة الأموات
الإيمان بقيامة الأموات دعا إليه أنبياء العهد القديم للدلالة على أنّ الله الحيّ والقادر على إعطاء الحياة هو يفتدي شعبه الذي يرجو خلاصه، وينتصر على الموت لصالحهم (أشعيا 26: 191 و51: 6- 9؛ هوشع 6: 1- 3 و13: 14؛ حزقيال 37: 1- 14)، هذا إعلان أوّليّ لوعد القيامة لا يخلو ...
إقرأ المزيدالصلاة من أجل الراقدين
تشير الكنيسة الأرثوذكسيّة في صلواتها إلى الموت كـ"رقاد"، لأنّها تؤمن "بالوجود الشخصيّ بعد الموت"، وهي ترجو لجميع الراقدين النهوضَ (القيامةَ من بين الأموات) عندما يبزغ النهار "الذي لا يعروه مساء". وفيما تَذكُرهم في كلّ ذبيحة إلهيّة، تتضرّع إلى الله الآب أن يرحمهم "حيث يُفتقد نورُ وجهه". السؤال المطروح هو: ...
إقرأ المزيد