"خدم الأسبوع العظيم التي نبيع كلّ شيء، لنشتريها"(جورج خضر، أنطاكية تتجدّد، صفحة 107) أقدم صوم يسبق عيد الفصح هو صوم الأيّام الثلاثة الأخيرة. ويبدو، كما هو مقبول عمومًا، أنّ هذا الصوم، الذي ما زال بعض المؤمنين يمارسونه إلى اليوم بانقطاعهم كلّيًّا عن الطعام، هو الذي امتدّ إلى أسبوع كامل، هو الأسبوع العظيم المقدّس، قبل أن ...
إقرأ المزيدالأسبوع العظيم
شارك
الأسبوع العظيم!
هذا أسبوع الحياة. يدعونا كبار كنيستنا إلى أن نبيع كلّ شيء من أجل أن نشتريه، أي أن نفضّل صلواته، في كلّ يوم، على كلّ شيء آخر نعمله طبيعيًّا في أيّام أخرى وأسابيع أخرى. ستمرّ، في هذا الأسبوع العظيم، أمامنا وجوه جديدة (يوسف الكلّيّ الحُسن، العذارى الحكيمات، والمرأة الزانية التي مسحت يسوع بطيبها). الكنيسة تريدنا أن ...
إقرأ المزيدالأسبوع العظيم ٢٠٢٠
تفتح الكنيسة الأسبوع العظيم على جرح التاريخ! الإله، الذي يطلب أن يحيينا، يبيعه إلى الموت أحدُ "أصدقائه"! التاريخ كلّه معروض أمامنا في أيّام. هذا أسبوع التناقضات الكبيرة، الزمان الذي يكشف نتانتنا وخياناتنا من جهة، ومن جهة أخرى يكشف محبّةَ إله يصرّ على أن ينتشلنا من النتانة، إله أمين أبدًا. هل "نهرب من حزب يهوذا"؟ هل ...
إقرأ المزيدالأسبوع العظيم ٢٠٢٢
الأسبوع العظيم المقدَّس صلواته كلُّها، خدمةً خدمة، بل كلمةً كلمة، ساحرة وجذّابة. تعلمون. الصلاة انتباه. حذّرنا آباؤنا من الجري وراء الجَمال الذي يدفع الذهن إلى الشرود. قالوا ما يعني أن نعبر الصلوات، جماعيّةً أو فرديّة، أيًّا كانت قدرتها على إيقافنا عندها، إلى النهاية. أوصوا أن نحفظ ما استوقفنا، ونعود إليه بعد ختم الصلاة. هذا يأتي ...
إقرأ المزيدوقفة أمام أناجيل الأسبوع العظيم
ما يحرّك الأسبوع العظيم المقدّس، ولا سيّما نصوصه الإنجيليّة، أن يشدّنا إلى أن نعمّق توبتنا إلى الربّ الذي يريد أن يضمّنا إليه في الفصح. هذا يبدأه إنجيل سحريّة يوم الإثنين بذكر التينة التي "لم يجد فيها الربّ إلاّ ورقًا". وإن كان الجوّ الذي يتبع هذا الذكر يوحي بمعناه، أي يبدي المؤتمنين على هيكل أورشليم عراةً ...
إقرأ المزيدإقامة لعازر
إقامة لعازر انكشاف لمسيرة الغلبة التي حقّقها يسوع بموته وقيامته. هذا تبيّنه صلوات العيد بقولها إنّ المسيح، "لمّا أقام لعازر، حقّق القيامة العامّة". هذا يعني أنّ يسوع، عندما وقف أمام قبر لعازر وناداه: "لعازر، هلمّ خارجًا"، استبق أنّه، في يومٍ عيَّنَهُ، سينادي الناس جميعًا، أيًّا كانوا، معه أو عليه. ليست القيامة العامّة هي فقط قيامة ...
إقرأ المزيدلعازر الصدّيق
يدلّ يوحنّا الإنجيليّ على ميل يسوع، الراضي بكماله، إلى صديقه لعازر أخي مريم ومرتا، بقوله العلنيّ: "وكان يسوع يحبّ... لعازر" (11: 5، انظر أيضًا: عن هذا الميل المكرّر في يوحنّا 11: 11). ليس أحلى من هذه المحبّة دليلاً إلى معنى إقامة لعازر. فالمحبّة، هنا، أي محبّة الربّ له، هي التي تلفّ معنى هذه الإقامة، أي ...
إقرأ المزيدلعازر
عيد إقامة لعازر، الذي عيّدته الكنيسة قديمًا في مثل هذا اليوم، كان من الأيّام الأربعة التي كان الموعوظون المؤهّلون يعطون فيها سرّ المعموديّة. أمران أساسيّان في هذا التعييد. الأوّل أنّ موقع العيد يبدو كقمّة للصوم الأربعينيّ وكمدخل للصوم الآخر، صوم الأسبوع العظيم. أمّا الثاني، فإنّ إجراء المعموديّة في هذا اليوم يكشف أنّ الكنيسة رأت في ...
إقرأ المزيدعاشق المال
الذي يعشق المال لا يمكن أن يكون عنده، في هياكل دماغه، مكان للمشاعر الإنسانيّة! سأعطيكم مثلاً عن ذلك ما جرى في بيت لعازر في مثل هذه الأيّام. كان هناك يسوعُ ضيفًا على لعازار وشقيقتَيه. الفرح، في البيت وفي بيت عنيا كلّها، عظيمًا كان بإقامة لعازر من الموت. جاءت مريمُ شقيقة لعازر، وصبّت من قاروةِ طيبٍ ...
إقرأ المزيدإعلان الفصح
الصوم الأربعينيّ ينتهي عمليًّا في هذا اليوم. غدًا، بعد أن نتبع يسوعَ في دخوله أورشليم، ستدعونا الكنيسة إلى أن نلتحق بصومٍ آخر، "صوم الأسبوع العظيم" الذي كان هو، قديمًا، صوم التهيئة للفصح. اجتماع الصومَين معًا، الصوم الأربعينيّ وصوم الأسبوع العظيم، في صوم واحد لا يلغي "إعلان الفصح" الذي يضجّ في هذا اليوم. الذي تتوخّاه الكنيسة ...
إقرأ المزيد