٩- للأعياد الكنسيّة انعكاسها على المؤمنين. نحن، في هذا اليوم العظيم، نحتفل بصعود يسوع إلى السماء، ولكن أيضًا بصعودنا فيه في آن. إذا أردتم كلامًا دقيقًا، يَفهم هذا العيد الذي يَفهم أنّنا، في الأرض، في رحلة - في المسيح - إلى المسيح الذي هو سماؤنا. في يوم هذا الصعود، أوصى يسوع تلاميذه أن ينتظروا موعد ...
إقرأ المزيدعطيّة الوحدة
أحمل من صلوات "العنصرة" تركيزها على عطيّة الوحدة. الجماعات المسيحيّة معرّضة دائمًا لأن يظهر فيها مَن يجدّدون "تجربة بابل" (تكوين ١١: ١- ٩)، أي أناسٌ لا يعبأون بوحدة كنيستهم. واحدة من هذه الصلوات يعتمد كاتبها، لكشف عطيّة الروح، فقط على هذا التعارض بين بابل والعنصرة (أعمال ٢: ١- ١١). هناك قديمًا، في بابل، نزل الروح ...
إقرأ المزيدأحد جميع القدّيسين
تظهر عبقريّة الكنيسة، في أشكالها الأخّاذة، في أبنية بناها روح الله فيها منذ البدء. تظهر في البناء الآبائيّ. التعليميّ. الليتورجيّ. الفنّيّ. النسكيّ... خذوا البناء الليتورجيّ، مثلاً. الأعياد السيّديّة. أعياد القدّيسين. تاريخها. صلواتها. ألحانها. إيقوناتها. فصولها الكتابيّة... كلّ شيء موقَّع لخدمة القصد الخلاصيّ. مثلاً. الكنيسة، بعد عيد العنصرة، فيما تمشي بنا إلى "أحد جميع القدّيسين"، تبدأ ...
إقرأ المزيدالعنصرة
اجتهدتُ، بما كتبتُهُ عن الأعياد التي عبرت، في أن أنحصر في مضامين العيد. أردتُ العيد أن يمدّ ذاته إلى مخابئنا، أن يزعزع خوفنا، ويخطفنا إلى سلامه. اليوم، وصلنا إلى العنصرة، إلى العيد الذي يجعل الأعياد الحاضرة والآتية عيدًا قائمًا "الآن وهنا"، بل الذي يجعل كلّ ما يخصّنا قائمًا في الله. هذا عيد الروح الذي ينزل ...
إقرأ المزيدعيد الصعود
هو عيد الأعياد أيضًا. المسيح، الذي كشف انتصاره على الموت في الفصح، يجلس اليوم عن يمين الله ملكًا على الكون. المنتصر يُتوَّج. الثابت في شهادة كُتبنا وإجماع القدّيسين أنّ المسيح كرّمنا كلّنا في هذا الصعود. قال بولس: "أقامنا معه، وأجلسنا معه في السماويّات في المسيح يسوع" (أفسس ٢: ٦). لاحظوا حرف الجرّ "في" المكرَّر في ...
إقرأ المزيدالعنصرة
تدعونا الكنيسة، في عيد العنصرة، إلى أن نسجد لله. الله دائمًا عطيّة. ولكنّه ينكشف، ببلاغة عجيبة، للذين يفتقرون إليه. في عيد الصعود، أبانت الكنيسة أنّ بشريّتنا قد غدت فوق عن يمين الله الآب. هذه الدعوة إلى السجود تدعم هذا البيان ببيان أنّ حياتنا في المسيح كلّها نعمة. الروح هنا، ليرافقنا في مسيرة هذه الحياة. السجود، ...
إقرأ المزيدصعد الربّ بتهليل
هذه الكلمات: "صعد الربّ بتهليل"، التي ننشدها في ليتورجيا عيد الصعود الإلهيّ، تفتحنا على سؤال واجب. مَن الذي يهلّل للربّ في صعوده إلى السماء؟ نعلم من كتبنا أنّ يسوع، كما في كلّ حدث خلاصيّ (الميلاد، القيامة...)، كان، في صعوده، يحوط به جوق من الملائكة (أعمال ١: ٩- ١١). السماء تجتمع، في هذا اليوم، على التهليل. ...
إقرأ المزيدقَبْلَ العنصرة
في هذا الأحد الذي يلي عيد صعود الربّ إلى السماء ويسبق عيد العنصرة، تدعونا الكنيسة إلى أن نتحلّق حول آباء المجمع المسكونيّ الأوّل، الذين اجتمعوا في مدينة نيقية، ليردّوا على آريوس الكاهن السيّئ الذكر الذي انحرف عن الإيمان بإنكاره ألوهيّة يسوع، له المجد. فالآباء القدّيسون، الذين تنادوا إلى هذا المؤتمر العالميّ في العام الـ325، ...
إقرأ المزيدقيامة الأموات
الإيمان بقيامة الأموات دعا إليه أنبياء العهد القديم للدلالة على أنّ الله الحيّ والقادر على إعطاء الحياة هو يفتدي شعبه الذي يرجو خلاصه، وينتصر على الموت لصالحهم (أشعيا 26: 191 و51: 6- 9؛ هوشع 6: 1- 3 و13: 14؛ حزقيال 37: 1- 14)، هذا إعلان أوّليّ لوعد القيامة لا يخلو ...
إقرأ المزيدالصلاة من أجل الراقدين
تشير الكنيسة الأرثوذكسيّة في صلواتها إلى الموت كـ"رقاد"، لأنّها تؤمن "بالوجود الشخصيّ بعد الموت"، وهي ترجو لجميع الراقدين النهوضَ (القيامةَ من بين الأموات) عندما يبزغ النهار "الذي لا يعروه مساء". وفيما تَذكُرهم في كلّ ذبيحة إلهيّة، تتضرّع إلى الله الآب أن يرحمهم "حيث يُفتقد نورُ وجهه". السؤال المطروح هو: ...
إقرأ المزيد