هل يغيب وجه الصفيّ؟ هو سؤال الحياة في كنيسة يجمعها وجه إله حاضر أبدًا. أوّلاً، لِمَ أردنا أن نخصّص عددًا من "مجلّة النور"، لنتكلّم على وهج أسقف كان وجهه إطلالة سماء؟ هل هي الأمانة للمحبّة التي لا تفوقها فضيلة لا في هذه الحياة الدنيا ولا في الآخرة؟ هل هو نوع من التكريم لِمَنْ لم يرتضِ ...
إقرأ المزيدديانا بازي
أحفظ، بودّ كبير، صداقتي بها وبأهلها. هذه فتاة، لمَن لا يعرفها، لا تقيم صداقاتٍ على أساسِ لحمٍ ودم. الأساس عندها واحد، هو "الأساس الموضوع" (١كورنثوس ٣: ١١). لاحظوا حضورها معنا على هذه الصفحة في كلّ يوم. تعليقاتها. تشجيعها الإخوة المترجمين على مساعدتها، هي ومَن نشأوا مثلها في بلاد بعيدة على لغات أخرى، على أن تتفاعل ...
إقرأ المزيدالوجه الذي لا يشيخ!
عندي أصدقاء لم أرهم مذ فرّقت بيننا الحربُ في لبنان. هذه الصفحة أعطتنا أن "نلتقي" من جديد! أعتقد أنّنا عرفنا بعضنا بعضًا من أسمائنا. السنوات أقوى من الوجوه. منذ مدّة، قلتُ لصديقٍ يشذّب لي شعري: "في عائلتنا، كلّما كبرنا، تزداد عينانا غرقًا في وَقْبَتَيهما". كنتُ بين يدَيه. نظر إليَّ من المرآة التي أمامنا، وقال لي: ...
إقرأ المزيدبرنارد ثمّ ماري
كان صديقي برنارد، الذي فضّل العلاج الفيزيائيّ اختصاصًا، حبًّا بخدمة المرضى، على هندسة الزراعة، يردّد علينا: "لكلّ رياضة إصاباتها". كنتُ، بين مدّة وأخرى، أستدعيه، من أجل أن يساعدني على إصابة من هنا أو هناك، أو يسمع هو من أحد الإخوة أنّ بي شيئًا، فيأتيني من نفسه. عندما هجر لبنان، وضع الله على دربنا معالجةً أخرى. ...
إقرأ المزيدزياد نجيم
هي دعوة الإنسان إلى الحرّيّة (غلاطيّة ٥: ١٣). ليلة الأحد، استضاف الإعلاميّ طوني خليفة، في برنامج "سؤال محرج"، د. زياد نجيم. سأل المضيفُ ضيفَهُ: "إلك زمان عم تفتّش على الله. بعد ما لقيته؟". أجابه: "لا". ثمّ ردًّا على سؤال آخر، حكى نجيم عن أبوَيه اللذين كلّماه على الله الذي يقيم في القلب. هذه شهادة صالحة. ...
إقرأ المزيدتنصيب المطران سلوان
تحتضن كنيسةُ القدّيس جاورجيوس في بصاليم، يوم الجمعة المقبل (١٣ تمّوز)، الساعة السادسة مساءً، خدمة تنصيب سيادة متروبوليت جبل لبنان سلوان موسي. أنقل إليكم هذه الدعوة التي أرادها منظّموها عامّةً، أي تخصّنا جميعًا: إكليريكيّين وعلمانيّين، بل تخصّ جميع الذين يحبّون "المبشِّرين بالسلام". كلّنا معنيّون بهذه الدعوة. البعيدون منّا، أي البعيدون جغرافيًّا، يمكنهم أن يواكبوها بأدعيتهم. ...
إقرأ المزيدجرس المطران!
إنّه المطران سلوان موسي. جاء من الأرجنتين يحمل معه جرسًا صغيرًا. هذا ما كشفه في برمّانا، أمس وأوّل من أمس، في يومَي التهنئة على تنصيبه متروبوليتًا على أبرشيّة جبل لبنان. عرّف بجرسه أمام الوفود التي صعدت إليه من كلّ حدب وصوب. كان يستقبل الناس كبارًا وصغارًا بفرحٍ واحدٍ واهتمامٍ واحد. ثمّ بين وفدٍ ووفد، يحمل ...
إقرأ المزيدد. نهاد خوري
هو طبيب، من المدينة الشهباء، عشق حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة وأهلها، وعشقته هي وأهلها. لم نلتقِ به مرّةً من دون أن يخلِّف فينا فرحًا يشعرك بأنّ ملاكًا رسم له وجهَهُ به أمام "القبر الفارغ"! كان الرجل كبيرًا في فهمه أنّ المرقاة إلى السماء أن تحبّ الإخوة. آخر مرّة التقينا فيها تحدّثنا عن أشياء عديدة. إن أثنى ...
إقرأ المزيددوستويفسكي
في "يوميّات كاتب"، يجيب ڤيدور دوستويفسكي عن سؤاله "أيُّ إنسانٍ أنا؟": "أنا إنسان سعيد، ولكنّي مستاء من أمرٍ ما" (صفحة ١٦٣). كلّ إنسان يعرف نفسه. لكنّ الكتّاب الكبار "تفضحهم" أوراقهم أيضًا. ليس دوستويفسكي سعيدًا مستاءً من شيء، أو، احترامًا لما قاله عن نفسه، ليس هو هذا فقط. إنّه إنسان خطفه حبّ يسوع وإنجيله إلى المنتهى. ...
إقرأ المزيدزوجتي السياسيّة!
الذي يعرفها يعرف استحالة أن تنطبق هذه الصفة عليها! سأخبركم! منذ سنين، نزلت زوجتي، هي وصديقة لها، إلى مظاهرة في بيروت. سألتها صديقتُها عن شخصٍ كان بعضُ المتظاهرين يهتفون باسمه. رجّحت زوجتي اسمَ سياسيٍّ آخر لا يجمعه بمن يُهتَف باسمه سوى الاسم الأوّل! عندما علمتْ خطأها، صارت روايةُ الخبرِ من المطايبات التي نهوى تكرارَها في ...
إقرأ المزيد