لِمَ اضطرّ بولس، الذي يقتدي بوداعة ربّه في كلّ شيء، إلى أن يقول في أواخر رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس: "إن كان أحد لا يحبّ الربّ، فاللعنة عليه (أو: "فليكن أناثيما")!" (16: 22)؟ هذا سؤال يفترض سؤالاً آخر، أي: هل الذي أوصى "باركوا، ولا تلعنوا" (رومية 12: 14؛ قابل مع: متّى 5: 44)، يئس ...
إقرأ المزيدتعريف
- واحدة تنقصك بعد -
"وسأله أحد الوجهاء (أو الرؤساء): أيّها المعلّم الصالح، ماذا أعمل لأرث الحياة الأبديّة؟ فقال له يسوع: لِمَ تدعوني صالحًا؟ لا صالح إلاّ الله وحده. أنت تعرف الوصايا: لا تزنِ، لا تقتل، لا تسرق، لا تشهد بالزور، أكرم أباك وأمّك. فقال: هذا كلّه حفظته منذ صباي! فلمّا سمع يسوع ذلك، قال ...
إقرأ المزيددعوة أمام بيت الجباية
"ومضى يسوع فرأى في طريقه رجلاً جالسًا في بيت الجباية يقال له متّى، فقال له: "اتبعني!"، فقام وتبعه. وبينما هو على الطعام في البيت، جاء كثير من العشّارين والخاطئين، فجالسوا يسوع وتلاميذه. فلمّا رأى الفرّيسيّون ذلك، قالوا لتلاميذه: "لماذا يأكل معلّمكم مع العشّارين والخاطئين؟". فسمع يسوع كلامهم فقال: "ليس الأصحّاء ...
إقرأ المزيد- الويل لكم إذا مدحكم جميع الناس -
يأتي هذا الويل في سياق عظة الربّ الكبرى التي سجّلها لوقا في إنجيله (6: 26). والويل، في الواقع، يختم ويلات أربعة أراد الربّ، بها، أن يوازي بينها وبين تطويبات ذكرها توًّا قبلها (6: 20- 26). ولا يرى المفسّرون، عمومًا، أنّ المقصود، بهذه الويلات جملةً، لعنات، أو أحكام لا رجوع عنها، ...
إقرأ المزيدالحياة في الكنيسة
عظة الربّ، المسطّرة في الإصحاح الثامن عشر من إنجيل متّى، موضوعها "الحياة في الكنيسة". ما يعنينا، هنا، من هذه العظة البليغة، آيتان عزيزتان على قلب كلّ مَن فهم، بواقعيّة عميقة، أنّ مركز الحياة المسيحيّة هو حياة المسيحيّين معًا في بركات الشكر وشركة الوجود والمصير. أمّا الآيتان، فهما: "وأقول لكم: إذا ...
إقرأ المزيدجدال بين التلاميذ
وجرى بين الرسل "جدال فيمَن تراه الأكبر فيهم. فعلم يسوع ما يساور قلوبهم، فأخذ بيد طفل وأقامه بجانبه، ثمّ قال لهم: مَن قَبِلَ هذا الطفل إكرامًا لاسمي، فقد قبلني أنا. ومَن قبلني، قَبِلَ الذي أرسلني. فمَن كان الأصغر فيكم جميعًا، فذلك هو الكبير" (لوقا 9: 46- 48؛ أنظر أيضًا: مرقس ...
إقرأ المزيدالخدمة الصحيحة
من روائع تعاليم الربّ، مَثلٌ اختصّ الرسول لوقا بإيراده في إنجيله. نقرأ: "مَن منكم له خادم يحرث أو يرعى، إذا رجع من الحقل، يقول له: تعال فاجلس للطعام! ألا يقول له: أعدد لي العشاء، واشدد وسطك واخدمني حتّى آكل وأشرب، ثمّ تأكل أنت بعد ذلك وتشرب. أتراه يشكر للخادم أنّه ...
إقرأ المزيدحوار يسوع مع السامريّة
حوار يسوع مع المرأة السامريّة واحد من الحوارات التصاعديّة العديدة التي حفظها الإنجيليّ الرابع، وتركها لنا كشفًا لسرّ يسوع "مخلّص العالم" (يوحنّا 4: 5- 42). أوّل ما سنفعله، في هذا التأمّل، هو أن نراجع الآيات الأربع الأولى التي لم تلحظها القراءة الطقسيّة. نقرأ: "ولمّا علم يسوع أنّ الفرّيسيّين ...
إقرأ المزيدشفاء أعمى أريحا
كان أعمى بالقرب من أريحا "جالسًا على الطريق يستعطي". هذا يعني أنّه كان مريضًا، فقيرًا ومتروكًا، ليس له من معين يعضده ويعيله. إنّه أعمى ووحيد (لوقا 18: 35- 43). "فلمّا سمع الجمعَ مجتازًا، سأل: ما هذا؟". المعنى الظاهريّ لهذه الآية أنّ الأعمى يتّصل بالعالم عبر أذنيه. لكنّ العبارة توحي ...
إقرأ المزيد