صدر كتاب "من بيت إلى بيت" - شهادة في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة، عن "تعاونيّة النور الأرثوذكسيّة" العام الـ2005، رفع بعض إخوة صوتهم يسألون: هل ما كُتب جرى كما دُوِّن فعلاً؟ قَبْلَ أن أكشف جوابي، أودّ أن أشير إلى أنّ هذا السؤال لم يصل إليَّ، مرّةً، من دون أن ترافقه ابتسامات أخويّة. وهذه، التي اعتدتُ أن ...
إقرأ المزيدفتًى مؤسِّس!
في اللغة النهضويّة، يسمَّون "استعداديّين"، أي مجموعة فتيان وفتيات، تتراوح أعمارهم ما بين اثنتي عشرة سنةً وخمس عشرة، يستعدّون لاكتساب عضويّتهم في التيّار النهضويّ. كنت مارًّا، في ساحة كنيسة رعيّتنا، بعد ظهر يوم سبت. وكان ثمّة فرقة استعداديّين تعقد اجتماعها الأسبوعيّ تحت شجرة شربين تظلّل الساحة. من بعيد، حيّيت أعضاءها برفعي يميني عاليًا. ثمّ دنوت ...
إقرأ المزيدبرنامجنا
عندما قال المطران جورج (خضر) إنّ "برنامجنا الوحيد هو يسوع المسيح" (أنطاكية تتجدّد، صفحة 128)، أراد، كما يجب فهمه، أن يشير إلى كلّ ما يعني جماعة "النهضة" في الكون، وتاليًا (والأفضل: ومنه) إلى غنى مضمون ما تقيمه، إن في اجتماعات فرقها، أو في لقاءاتها وأعمالها كافّة.
إقرأ المزيداحتضان الإخوة
الإنسان يشبه الحقل في حاجته إلى أن يُرعى. وما دامت حقول الأرض يصعب أن ينبت زرعها إن لم تَروِها مياه السماء، فلا أحد، تاليًا، يمكنه أن ينمو إن لم يُحتضَن، و"يُنصَح بدموع". في أزمنةٍ لا يمكن أن يكمل وصف عيوبها إن لم نذكر "الكلّ مشغول"، يتحدّانا أدبنا النهضويّ في أن نوافق، موافقةً ليس فيها أيّ ...
إقرأ المزيد"لك المجد"
هذا ما نقوله في بعض إعلانات خدمنا الليتورجيّة. والخدم الليتورجيّة شأنها أن تكوّننا، أو، بكلام واحد، أن نسعى إلى أن نشبهها في كلّ ما تقوله، أي أن تغدو حياتنا صورةً عن صلاتنا. أن نقول لله "لك المجد"، أمر يفترض أن نحيا واثقين بأنّ الله، صانعنا وفادينا، يريدنا أن نوافق السماء التي تمجّده. هذا نوع من ...
إقرأ المزيدالفقراءُ جرحُهُ
كتب أسقف أنطاكيّ معاصر: "الفقراء جرحُهُ" (لو حكيت مسرى الطفولة، صفحة 17). وبهذا الضمير المتّصل، جعل ما كتبه يخصّه ظاهريًّا. أمّا واقعيًّا، فجعل نفسه في فم الله. فالفقراء جرح الله. من طيّبات وعي "النهضة" أنّها لفتت إلى محبّة "الإخوة الصغار"، أي أعادت اعتبار كون الفقراء"سادتنا"، كما وصفهم أسقف إسكندرانيّ قديم. لن نستعرض، في هذه العجالة، ...
إقرأ المزيددرب الجِدّة
كلّ خدمة يفترض وعيُ منفعتِها تشجيعًا، أي إقرارًا بأنّ الله قادرٌ على أن يبيّن مجده في كلّ الذين يدركون عريهم ومحدوديّـتهم، وتاليًا قبولاً راضيًا أنّه، بما وَهَبَنا من نِعَمٍ، ينفعنا بعضنا في بعض. عندما قال كتابنا في مسيح الله: "القصبة المرضوضة لن يكسرها / والفتيلة المدخّنة لن يطفئها" (أشعيا 42: 3)، أراد، في كلام دقيق، ...
إقرأ المزيدجماعة واحدة
منذ أن انتشر تيّارنا النهضويّ انتشارًا واسعًا، انتشر معه الوعي، بأناقة لافتة، أنّ كلّ إنسان، أيًّا كان جنسه أو عمره، يدعوه روح الله إلى أن يصالح الكنيسة، ليسهم في إصلاحها. وهذا تمتينه دفع الغيورين على الحقّ، أو دفع الله إليهم أن يجتمعوا، باستمرار، في فرق أسبوعيًّا. مَنْ عملوا على انتشار تيّارنا، في ما اصطلحنا على ...
إقرأ المزيدشهوة الإخوة
إن أحببتَ الكنيسة واشتهيتَ أن يزداد وعيُكَ نهضتَها حقًّا، فيجب أن تسعى، أوّلاً، إلى أن تنجح في كلّ ما تفعله، في هذا العالم، من خير يعنيك، وتاليًا أن ينجح الكلّ، إن أمكن. أودّ أن أنقل، أوّلاً، خبرةً سحرت أذنيَّ وعينيَّ وكياني كلّه.
إقرأ المزيدرعاية الأطفال
أمور عدّة تدفعنا إلى أن نزيد جهدًا في رعاية كلّ طفل في فروعنا ورعايانا. هذا يأخذني إلى أن أذكر أنّ التيّار النهضويّ لم يعتنِ، في مطلع انطلاقته، بتبنّي تربية الأطفال ورعايتهم. فالطفل لم يشكّل التحدّي الذي شكّله العمل مع البالغين سبيلاً إلى "مصالحة الكنيسة وإصلاحها". غير أنّ هذا لم يدم طويلاً. واندفع الحركيّون، سريعًا، إلى ...
إقرأ المزيد