المقالات

شارك


15أغسطس

أن نتوب إلى العيد

لفتني في مقال قرأتُهُ لكاتب أرثوذكسيّ من الكنيسة الروسيّة (غاب عنّي اسمه الآن) قوله عن صوم السيّدة إنّنا نتهيّأ للعيد، لعيد الرقاد، بتشديد حبّنا للعذراء. العبارة يمكن أن تكون لكم ولي مألوفة، أي يبدو قولي إنّها لافتة مبالغ فيه قليلاً. الحقيقة أنّني جمعتُ بين العبارة وبين بعضٍ من واقعنا. فتحتُ لها أن تدخل على ما ...

إقرأ المزيد
26أكتوبر
Dr Elie Aramouni

د. إيلي عرموني

عندما علمتُ أنّ إيلي عرموني، طبيب الأطفال المعروف في لبنان، قد هيّأ حقيبة سفره إلى اللَّه، انكسرت أشياء فيّ أيضًا. إنسان، بعمري وباجترائه على قبولِ خدمةٍ أحزانُها، مثل أفراحها، معروفة، يُفترض أن يعرف، من دون جهد، أنّ هذه الحياة هي وقتيّة.

إقرأ المزيد
28يونيو

لِأَعرِفَه

أدعوكم، في هذه السطور العجلة، إلى أن نصغي إلى قصد بولس في قوله إلى كنيسة فيلبّي عن المسيح: "لِأَعْرِفَهُ…" (٣: ١٠). لِم هذه الدعوة اليوم؟ كنتُ، قبل أيّام، أبحث عن كلمة أقترحها، شعارًا للحياة والخدمة اليوم (ولكلّ يوم)، على بعض إخوة، شبابًا وصبايا، كنّا تواعدنا على أن نلتقي معًا، ووجدتُها أمامي. لم تكن الكلمةُ جديدةً ...

إقرأ المزيد
5يوليو

المطران الإيقونة

عندما دخل صاحب السيادة المطران سلوان (موسي) أبرشيّة جبل لبنان راعيًا جديدًا لها، استراح أوّلاً في قاعة كنيسته في برمّانا يستقبل المهنّئين. تذكرون جرسه. الذي أطلب أن نذكره الآن هو السؤال الذي طرحه على أحد الوفود أن يعطوا ثلاث قواعد للأسقفيّة في فكر المطران جورج (خضر). صار لي أن أساهم في الإجابة. اخترتُ أنّه أب ...

إقرأ المزيد
11أبريل

أشفق على الجمع

آخذ من المرّات التي كشف العهد الجديد فيها أنّ يسوع أبدى عطفًا ظاهرًا على الناس، قوله لتلاميذه تمهيدًا لحادثة تكثير الخبز في البرّيّة: «إنّي أشفق على الجمع» (مرقس ٨: ١-٩). كان الناس يتبعون يسوع من كلّ حدب وصوب. بعضهم، كما قال هو عنهم، «أتوا من بعيد». الخبر الإنجيليّ يريدنا أن نرى أنّ الناس اختاروا يسوع ...

إقرأ المزيد
16مارس

جورج ناصيف

عندما أخبرني صديقي المحامي إبراهيم رزق ليلة الأحد في الخامس من أيلول المنصرم أنّ أخانا جورج ناصيف قد رقد، هاجمتني كلمة يسوع ربّنا "أنا هو القيامة والحياة" (يوحنّا ١١: ٢٥)، لسببَين. السبب الأوّل أنّ جورج كان يحبّ يسوع في الناس جميعًا، لا سيّما المنكسرين منهم. كان يحبّ يسوع المنصرف دومًا إلى إقامة فصحه العظيم في ...

إقرأ المزيد
16مارس

بلاغة المعموديّة

آخذ الأطفال مثلاً وحيدًا في هذه المقالة. هناك روايات كثيرة، سمعتها في حياتي، تزيدني بيانًا أنّ المعموديّة معهد عالٍ لعلوم الله! خذوا هذه الرواية: طفلةٌ، لم تغازل السابعة من عمرها، دخلت مع أمّها في حديث الكبار. سألتها: "ماما، مَنِ الروحُ القدس؟ وما الذي يفعله معنا؟". كانت أختها الصغرى (التي بلغت الخامسة)، حاضرةً، تسمع كلّ شيء. ...

إقرأ المزيد
13أغسطس

يا الله!

أناديك. كلّما ناديتُك، أشعر بك. لا أفاخر بنفسي. هذا أنت، أنت إله حاضر، كريم، إله مُعطى أبدًا.لا أفترض شيئًا. أسأل عن انشغالاتك.أسمع العالم يُطالب بك. "لعازر حبيبك مريض"، صارت دنيا، مدنًا وقرًى. الوباء يضرب الأرض. الناس جميعهم يستدرّون معونتك. المرضى. المتروكون في ظلام الوحدة والمجهول. المحجورون. الخائفون. القلقون على مصيرهم ومصير أحبّائهم.أفهمك. لا، بل هذا ...

إقرأ المزيد
24يونيو

إلى الأب مجدي علاّوي

شيء منّا ذهب مع ماتيو، ابنك وأخينا في المسيح الحيّ. أكتب لك في هذا اليوم، من بعيدٍ موجع، للتعزية بهذه العبارة القريبة التي قرأناها في أوراق تنقل خبركم المفجع: "المسيح قام!". هذه، التي نقولها في زمان الفصح، ليست هي هروبًا من عجز اللغة أمام الموت، بل إعلان صريح عن إيماننا بأنّ المسيح القائم هو قائم ...

إقرأ المزيد
11يونيو

أيضًا قال طوني شدياق

عندما أسمع صوته على هاتفي، أتأهّب كجنديٍّ ينتظرُ أمرَ اليوم. الذين يحبّون كنيسة يسوع يكلّمونك دائمًا بتكليفٍ من فوق. أخذ يحدّثني عن المؤمنين الذين شتّتهم الوباء. الحياة صعبة. الموت مخيف. كان يريد أن نتعاضد على إنقاذ الوعي أنّ الحياة تستحيل بعيدًا من كنيسة يسوع. قال: "إنّنا نحتاج إلى تبشير من جديد". المكلَّفون لا يستكبرون على ...

إقرأ المزيد
جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content