يا يسوع، قال نبيّك في مزاميره: "علّمني أن أعمل رضاك". لا أُضيفُ إلى قوله إن قلتُ لك أنْ: علّمني أن أعمل رضاك في لبنان اليوم، في هذا القلق العميم الذي يحاصرنا فيه، في هذا الموت الذي يبدو لا نهاية له. كيف يُعمَل رضاك في بلدي، يا إلهي؟ تراني، مثل الناس، إخوتي وأصدقائي، مثل هذا المدى ...
إقرأ المزيدأن نتوب إلى العيد
لفتني في مقال قرأتُهُ لكاتب أرثوذكسيّ من الكنيسة الروسيّة (غاب عنّي اسمه الآن) قوله عن صوم السيّدة إنّنا نتهيّأ للعيد، لعيد الرقاد، بتشديد حبّنا للعذراء. العبارة يمكن أن تكون لكم ولي مألوفة، أي يبدو قولي إنّها لافتة مبالغ فيه قليلاً. الحقيقة أنّني جمعتُ بين العبارة وبين بعضٍ من واقعنا. فتحتُ لها أن تدخل على ما ...
إقرأ المزيدد. إيلي عرموني
عندما علمتُ أنّ إيلي عرموني، طبيب الأطفال المعروف في لبنان، قد هيّأ حقيبة سفره إلى اللَّه، انكسرت أشياء فيّ أيضًا. إنسان، بعمري وباجترائه على قبولِ خدمةٍ أحزانُها، مثل أفراحها، معروفة، يُفترض أن يعرف، من دون جهد، أنّ هذه الحياة هي وقتيّة.
إقرأ المزيدلِأَعرِفَه
أدعوكم، في هذه السطور العجلة، إلى أن نصغي إلى قصد بولس في قوله إلى كنيسة فيلبّي عن المسيح: "لِأَعْرِفَهُ…" (٣: ١٠). لِم هذه الدعوة اليوم؟ كنتُ، قبل أيّام، أبحث عن كلمة أقترحها، شعارًا للحياة والخدمة اليوم (ولكلّ يوم)، على بعض إخوة، شبابًا وصبايا، كنّا تواعدنا على أن نلتقي معًا، ووجدتُها أمامي. لم تكن الكلمةُ جديدةً ...
إقرأ المزيدالمطران الإيقونة
عندما دخل صاحب السيادة المطران سلوان (موسي) أبرشيّة جبل لبنان راعيًا جديدًا لها، استراح أوّلاً في قاعة كنيسته في برمّانا يستقبل المهنّئين. تذكرون جرسه. الذي أطلب أن نذكره الآن هو السؤال الذي طرحه على أحد الوفود أن يعطوا ثلاث قواعد للأسقفيّة في فكر المطران جورج (خضر). صار لي أن أساهم في الإجابة. اخترتُ أنّه أب ...
إقرأ المزيدأشفق على الجمع
آخذ من المرّات التي كشف العهد الجديد فيها أنّ يسوع أبدى عطفًا ظاهرًا على الناس، قوله لتلاميذه تمهيدًا لحادثة تكثير الخبز في البرّيّة: «إنّي أشفق على الجمع» (مرقس ٨: ١-٩). كان الناس يتبعون يسوع من كلّ حدب وصوب. بعضهم، كما قال هو عنهم، «أتوا من بعيد». الخبر الإنجيليّ يريدنا أن نرى أنّ الناس اختاروا يسوع ...
إقرأ المزيدجورج ناصيف
عندما أخبرني صديقي المحامي إبراهيم رزق ليلة الأحد في الخامس من أيلول المنصرم أنّ أخانا جورج ناصيف قد رقد، هاجمتني كلمة يسوع ربّنا "أنا هو القيامة والحياة" (يوحنّا ١١: ٢٥)، لسببَين. السبب الأوّل أنّ جورج كان يحبّ يسوع في الناس جميعًا، لا سيّما المنكسرين منهم. كان يحبّ يسوع المنصرف دومًا إلى إقامة فصحه العظيم في ...
إقرأ المزيدبلاغة المعموديّة
آخذ الأطفال مثلاً وحيدًا في هذه المقالة. هناك روايات كثيرة، سمعتها في حياتي، تزيدني بيانًا أنّ المعموديّة معهد عالٍ لعلوم الله! خذوا هذه الرواية: طفلةٌ، لم تغازل السابعة من عمرها، دخلت مع أمّها في حديث الكبار. سألتها: "ماما، مَنِ الروحُ القدس؟ وما الذي يفعله معنا؟". كانت أختها الصغرى (التي بلغت الخامسة)، حاضرةً، تسمع كلّ شيء. ...
إقرأ المزيديا الله!
أناديك. كلّما ناديتُك، أشعر بك. لا أفاخر بنفسي. هذا أنت، أنت إله حاضر، كريم، إله مُعطى أبدًا.لا أفترض شيئًا. أسأل عن انشغالاتك.أسمع العالم يُطالب بك. "لعازر حبيبك مريض"، صارت دنيا، مدنًا وقرًى. الوباء يضرب الأرض. الناس جميعهم يستدرّون معونتك. المرضى. المتروكون في ظلام الوحدة والمجهول. المحجورون. الخائفون. القلقون على مصيرهم ومصير أحبّائهم.أفهمك. لا، بل هذا ...
إقرأ المزيدإلى الأب مجدي علاّوي
شيء منّا ذهب مع ماتيو، ابنك وأخينا في المسيح الحيّ. أكتب لك في هذا اليوم، من بعيدٍ موجع، للتعزية بهذه العبارة القريبة التي قرأناها في أوراق تنقل خبركم المفجع: "المسيح قام!". هذه، التي نقولها في زمان الفصح، ليست هي هروبًا من عجز اللغة أمام الموت، بل إعلان صريح عن إيماننا بأنّ المسيح القائم هو قائم ...
إقرأ المزيد