لا يورد الإزائيّون اسم نتنائيل الذي يتفرّد يوحنّا الإنجيليّ بذكره. ورود اسم برتلماوس (نعيّد له في 11 حزيران)، في قائمة الرسل الاثني عشر بعد فيلبّس عندهم (متّى 10: 3؛ مرقس 3: 18؛ لوقا 6: 14)، الذي يخبر يوحنّا أنّه هو الذي دعا نتنائيل (1: 45)، جعلنا، تراثيًّا، نعتقد أنّ الاسمين ...
إقرأ المزيدنيقوديمس
هو الذي أتى إلى يسوع ليلاً. وحده يوحنّا، من بين رفاقه الإنجيليّين، يذكره، ثلاث مرّات، في مواضع عدّة (3: 1- 21، 7: 50، 19: 39). سنحاول أن نتعرّف إليه بتتابع. ونكتفي، هنا، بالموضع المبيَّن أوّلاً. يعرّفنا الإنجيليّ الرابع بنيقوديمُس بقوله: "وكان في الفرّيسيّين رجل اسمه نيقوديمُس. وكان من رؤساء اليهود. فجاء إلى يسوع ليلاً". وبهذا ...
إقرأ المزيدتوما الرسول
يكتفي الإزائيّون (متّى، مرقس ولوقا) بذكر توما في قائمة الرسل. أمّا يوحنّا الإنجيليّ، فيذكره في أربعة مواقع. أوّلها في سياق خبر رقاد لعازر (11: 16). وثانيها في الخطاب الوداعيّ (14: 5). وثالثها في ثاني تراءٍ ليسوع أمام تلاميذه بعد فصحه بثمانية أيّام (20: 24-29). وآخرها على شاطئ بحر طبريّة، قَبْلَ ترائي الربّ مرّةً أخرى، حيث ...
إقرأ المزيدجنّة الصدق
دعوة المسيحيّ الدائمة أن يصغي إلى الربّ، ويحيا بموجب "ما يخرج من فمه" تذهلك الحكمة إن أتتك من أفواه كنتَ تعتقد أنّها "بعيدة". فأنت، إن ربيت على حكمةِ إخوةٍ تعنيهم نهضة الكنيسة، يعود لا يعنيك شيء مثلما يعنيك ثراء الكلمة! ويأتيك، بجديده الباقي، مَنْ تثق، ثقةً كلّيّة، بأنّه يحبّ إطار تربيتك الفذّ، ويرغب في أن ...
إقرأ المزيدمريم المجدليّة
يظهر اسم مريم المجدليّة، "التي أخرج منها الربّ سبعة شياطين"، في خاتمة الأناجيل، أي عند الصليب، وعند دفن يسوع، وأمام القبر المفتوح، فتكون هذه المرأة هي أوّل مَنْ رأى يسوع القائم من بين الأموات (متّى 27: 56- 61، 28: 1- 10؛ مرقس 15: 40 و47، 16: 1- 9؛ لوقا 24: 10؛ يوحنّا 19: 20، 20: ...
إقرأ المزيدنيقوديمس أيضًا
له إطلالتان بعدُ. سنستدلّ على مجرياتهما (يوحنّا 7: 50، 19: 39)، ونعلّق. المناسبة كانت آخر أيّام "عيد الأكواخ" (أنظر: خروج 13: 14، 34: 22). والجوّ كان محتدمًا. الناس يتجادلون في أمر يسوع. بعضهم كانوا يرونه النبيّ، وسواهم المسيح. وآخرون كانوا يقولون: "أَفَتُرى من الجليل يأتي المسيح؟". وكان قوم، يخدمون رؤساء الكهنة والفرّيسيّين، يريدون أن يمسكوه. ...
إقرأ المزيدالمرأة الخاطئة
علمتُ بأنّ رجلاً فرّيسيًّا قد أولم ليسوع في منزله. لم أتلقَّ دعوةً رسميّة! وعلى ذلك، حملتُ نفسي، وأخذتُ معي قارورة طيب، واقتحمتُ المكان الذي اتّكأ فيه. حسنُ اللياقات! ما لي ولحسن اللياقات! أقوال الناس! ما لي ولما سيقوله الناس! ما يهمّني، كلّ ما يهمّني، أن يتوب يسوع عليَّ (لوقا 7: 36- 50)!عندما دخلتُ، رميتُ نفسي ...
إقرأ المزيدمخلّع بيت حسدا (أحد المخلّع)
هل سمعتُم ما سمعتُهُ الآن؟ رجل كلّمني أنا! لقد أمسى لي ثمانٍ وثلاثون سنةً لم أسمع أحدًا يوجّه إليًّ كلمةً واحدة. أنا أشبه شعبًا تاه في البرّيّة مدّةً تشبه مدّتي إنّما باختلاف ظاهر ...
إقرأ المزيدأعمى أريحا
على مدخل مدينتي أريحا، كعادتي في كلّ يوم، "كنتُ جالسًا على جانب الطريق أستعطي". هذه مهنتي التي رماني دهري عليها. وفي مدينتي، الناس يعرفونني كلّهم، من كبيرهم إلى صغيرهم. منهم مَنْ يتكرّمون عليَّ. ومنهم، ليتحنّنوا عليَّ، يقتطعون من لحم عوزهم. ومنهم يمرّون من قربي كما لو أنّني غير موجود. أنا ...
إقرأ المزيديهوذا الرسول (تدّاوس)
يسمّيه الإنجيليّان الأوّلان: "تدّاوس" (متّى 10: 3؛ مرقس 3: 18)، والثالث: "يهوذا بن يعقوب" (لوقا 6: 16؛ أعمال الرسل 1: 13). أمّا يوحنّا الإنجيليّ، فـ"يهوذا غير الإسخريوطيّ". ويسمعنا، في الخطاب الوادعيّ، قوله للربّ معلّمه: "ما الأمر حتّى إنّك تُظهر نفسك لنا، ولا تظهرها للعالم؟" (14: 22). سندخل في مغامرة ...
إقرأ المزيد