مِنَ الوصايا المربّية، التي حضّ الرسول المؤمنين عليها، قوله: "لنسر سيرةً كريمةً في وضح النهار. لا قَصْف ولا سُكْر ولا فاحشة ولا فجور ولا خصام ولا حسد" (رومية 13: 13؛ راجع: مجموعات أخرى للرذائل حذّر منها العهد الجديد، ومنها: مرقس 7: 21 و22؛ غلاطية 5: 19- 21؛ كولوسّي 3: 5- ...
إقرأ المزيدالقدوة
مَنْ استقام في الخير، وفي سبيل الله القدّوس، كان قدوةً لغيره، أي تسنَّنَ غيرُهُ به، وفعل فعله. هذا ما اعتنى الرسول بولس بأن يطلبه من المؤمنين جميعًا، فحثّهم على أن يقتدوا به كلّهم معًا (1كورنثوس 4: 16؛ فيلبّي 3: 17، 4: 9؛ 2تسالونيكي 3: 9)، وأن يقتدوا ...
إقرأ المزيديا ليتنا نعرف
شيئًا واحدًا هنا: أنّ معموديّة الأطفال لا يجوز تأخيرها بتاتًا. ما يعرفه العارفون أنّ المسيحيّين الأوائل كانوا يعمّدون أطفالهم في اليوم الأربعين لولادتهم. هذا، أوّلاً، لا علاقة له بما نشأ، في الغرب، من أنّ الطفل، الذي يولد وارثًا خطيئة آدم يجب أن يعتمد فور ولادته لتُغفَر له، بل (هذا) ...
إقرأ المزيدرؤية الزواج
"إنّ "إيقونة" الزواج، في الأفلام والمجلاّت، دائمًا ما تكون شابًّا وفتاة. لكنّ كاتب هذه السطور عاين، ذات مرّة، بعد ظهر يوم خريفيّ نيّر دافئ، رجلاً وامرأةً فقيرين طاعنين في السنّ جالسين على مقعد في ساحة عامّة من ساحات ضاحية باريسيّة فقيرة. كانت يداهما متشابكتين، يستمتعان، بصمت، بالنور الباهت، بالدفء الخريفيّ ...
إقرأ المزيدبالنعمة نلتم الخلاص
هذه العبارة الرسوليّة، التي ترينا أنّ الله وهبنا خلاصه مجّانًا لنسعى إلى إرضائه ما حيينا، هي عبارة اعتراضيّة أوردها بولس في سياق قوله للمؤمنين في كنيسة أفسس: "ولكنّ الله الواسع الرحمة، لحبّه الشديد الذي أحبّنا به، مع أنّنا كنّا أمواتًا بزلاّتنا، أحيانا مع المسيح (بالنعمة نلتم الخلاص)، وأقامنا معه وأجلسنا معه في السماوات في المسيح ...
إقرأ المزيدفي الالتزام والحياة الروحيّة
الحياة الروحيّة، كلمتان، في سياق التزام الحياة المسيحيّة، تفترض - أو تفسّر - إحداهما الأخرى، وذلك أنّ الروح القدس الذي يعمل في هَدْي الناس ويحرّك القلوب إلى الله، هو "رازق الحياة" الحقّ التي كثيرًا ما يهملها الذين يرتاحون إلى بريق العالم القاتل وخداعه. لا بدّ من أن نذكر بدءًا أنّ ثمّة وجهًا واحدًا للالتزام يقوم ...
إقرأ المزيدالتوبة بين الواقع والمرتجى
إذا نظرنا إلى واقعنا، لا لندين بل لنقتفي آثار الحقّ، لا يخفى علينا أنّ ثمّة كثيرين قطعوا أنفسهم عن شركة كنيستهم. كلّ ما يقال عن أنّ المؤمنين لا يمارس معظمهم الاعتراف أمام الكهنة، لا يصف، على سوء هذا الإهمال المخجل، حال الهجرة التي اختارها الكثيرون نهجًا لهم. فالمشكلة، التي تضربنا ...
إقرأ المزيدالجِدّة
أن نريد الناس جددًا، أمر يفترض أن نحيا مدركين أنّ الربّ قد خلع عنّا الإنسان العتيق، وألبسنا الإنسان الجديد، "ذاك الذي يُجدَّد على صورة خالقه، ليصل إلى المعرفة" (كولوسّي 3: 10). وهذا يعني، ممّا يعني، أنّه ضمّنا، في معموديّتنا، إلى جماعة المعمَّدين، وأنّه، تاليًا، كلّفنا أن نساهم في أن تبقى جِدّة المعموديّة روح حياتنا معًا.
إقرأ المزيدالتلميذ ومعلّمه
سنحاول، في هذه السطور، أن نتأمّل في بعض جوانب علاقة التلميذ بمعلّمه انطلاقًا ممّا قاله الرسول لتلميذه فيليمون، أي: "ولا أقول لك إنّك، أنت أيضًا، مدين لي حتّى بنفسك" (الآية الـ19). بدءًا، لا يشكّ قارئ ورع في أنّ بولس لا يقصد، في هذا القول المعبِّر، أن يمنّن تلميذًا من ...
إقرأ المزيدوقائع زيارة برسم القارئ
منذ مدّة وجيزة، اتّصل بي شخص أعرفه من طريق أحد أقاربي. وطلب منّي أن أزوره في منزله، لنصلّي معًا. وعلى علمي أنّ الرجل ليس عضوًا في الكنيسة التي أنتمي إليها، أبهجني طلبه. رتّبنا موعدًا. وبعد أن حان، قصدتُ منزله الذي لم أزره من قَبْل. كان البيت خاليًا إلاّ من ...
إقرأ المزيد