هو عنوان فيلم وثائقيّ، تمّ تصويره في العام ٢٠١٤، يحكي قصّة عشرة أطفال من غزّة، مثلهم مثل أترابهم جميعًا، تذلّهم إسرائيل. محمّد. عُدَيّ. محمود. سندس. راجاف. مَلَك. حمادة. منتصم. بيسان. هَيا. كلّهم ينزفون دموعًا ودمًا. كلّهم كسرهم الموت... الفيلم، لمشاهده، "رحلة ممكنة" إلى غزّة، إلى يوميّات أطفالها وانكساراتهم وأحلامهم المسلوبة، إلى بيوتهم القائمة والمهدَّمة، إلى طرقاتها وبحرها الذي لا يموت… الفيلم أطفال يتكلّمون بعفويّة بريئة، ودموع تستدعيك إلى المشاركة فيها. أبلغ ما فيه أنّه حرٌّ من تاريخه. شعب مكسور، ومحاصر… هذا تاريخه. الذين يريدونك أن تعدل في مقاربة اعتداءات إسرائيل على غزّة اليوم يقول لهم معدّو الفيلم إنّ غزّة ضحيّة إجرام وُلد مع المعتدي! كيف تنصر شعبًا حقّه في الحياة مثل حقّك في الحياة؟ هذا سؤال الفيلم إلى عالمٍ معظمُهُ يرى بعين واحدة!