يوم الأحد الذي عبر، اليوم الذي سمّيتُهُ من قبل: "يوم استشفاع الكنيسة من أجل حياة العالم"، اتّصل بي أحد أصدقائي، وقال بحزنٍ بادٍ: "كيف سيُعيَّد يوم الثلاثاء الآتي، أي اليوم، لدخول يسوع الهيكل فيما العالم، صغارًا وكبارًا، معظمه منقطع عن دخول الهيكل، معظمه منقطع عن تسبيح الله في وسط كنيسته؟". سمعتُهُ، بل أنت سمعتَهُ. حرّك سؤاله، في قلبي، وجع العالم! أيّ قلب لا يعتصره الوجع، اليوم؟ رأيتَني. قلتُ له بعضَ كلمات قبل أن أحوّله إليك! مَن يجيب عن الأسئلة، مثلك؟ مَن يريحنا بكلماته، مثلك؟ الآن، صرتُ وحدي. ها أنا أمامك أحمل سؤالاً واحدًا. يا يسوع، إلى متى سيبقى شعبك بعيدًا من هيكلك؟
جميع الحقوق محفوظة، 2023