30يونيو

وعيُ القدّيسين

هناك إخوة هجروا الموضوعيّة والوعي والتهذيب العامّ. إن خالَفَهم أحد في شيء، تراهم يُسارعون إلى تكفيره. كيف اكتسبوا أنّ الذي لا يردِّد رأيهم هو "عديم الإيمان"؟ بسيطة! إن كان هذا انحرافًا يخطف العالم اليوم، فَلِم نكون نحن مختلفين (عن العالم)؟! لا أتكلّم على المسطَّحين والذين "لا يعرفون كوعهم من بوعهم"، بل على أشخاص لهم حضورهم بيننا، أشخاص معروفين يبدو أنّهم رضعوا أن يرى كلٌّ منهم نفسَهُ بولسَ آخر أو يوحنّا أو مرقس أسقف أفسس... مَن يذكّرنا بأنّ الله لم يتخلَّ عن عرشه لنا؟ هذا وعيُ القدّيسين!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content