وداع الفصح هو وداع عيد الفصح، أي هو اليوم الذي نختم فيه فترة الأربعين يومًا التي ذكرها كاتب أعمال الرسل في مستهلّ كتابه (١: ٢ و٣). نودّع العيد ليتورجيًّا بخدمة العيد. ولكنّ الفصح يبقى لكلّ يوم، يبقى روحَ حياتِنا وكلِّ عيدٍ يجمعنا. هذا هو "عيد الأعياد"، أي العيد في كلّ عيد. كلّ عيد من أعيادنا، أكان عيدًا سيّديًّا أم عيدًا لقدّيس...، يتضوّع منه عطر الفصح. كلّ عيد يحكي انتصار المسيح على الموت، كلّ موت. هذا ارتباط الأعياد التي شأنها كلّها أن تقول لنا إنّ المسيح أهدانا نصره، لنمشي فيه، في الصلاة والحياة، من نصر إلى نصر. لا تحزنوا اليوم إذا سمعتم هذه العبارة "وداع الفصح". سيتركنا المسيح إلى أبيه، ليتغلغل بروحه في ثنايا حياتنا. لنفرح!
وداع عيد الفصح
الأب إيليّا متري السّاعة التّاسعة الفصح الكنيسة خاطرة يوميّة على طريق السّلام فايسبوك