أن نتكلّم، بتعالٍ، على التعب الذي يُبذل من أجل أن يستعيد المسيحيّون وحدتهم، هذا لا يحتقر، فقط، الرأي الأرثوذكسيّ الذي يخدم هذا التعب ويصرف في سبيله عقله وقلبه، بل هو، أيضًا، عَمًى عن جَمال الآخرين الذين وُلِدوا جميعُهم من الجنبِ الموحِّد. من رقّة الإنجيل أن ننحني أمام الذين يحبّون الله، أيًّا كان مذهبهم، بل أن نطمح إلى أن يجمعنا الله بهم في الأرض قبل السماء. المخلصون للأرثوذكسيّة، أجل المخلصون هم الذين "يفضّلون الآخرين على أنفسهم" (فيلبّي ٢: ٣)!