أودّ أن أخبركم أنّني بتُّ دائمًا أنتظر تعليقاتكم. لا تقنعني المعرفة الافتراضيّة. الذي يأتيني منكم يساعدني على أن أعرف أشياءَ حقيقيّةً عنكم. لا أسبغ على كلّ ما تقولونه لونًا إيجابيًّا. بعضكم يكتب أشياءه باستعجال، وآخرون يسمحون لغضبهم بأن يسوقهم في ما يكتبونه... ولكنّ هذا، على حبّي لأشياء ورفضي لأخرى، يُعينني في خدمتي. هناك أشياء، لولاكم، لما كنتُ عرفتُها. الذي أرجوه أن تزيدوا في إيمانكم بحرّيّة الاختلاف. اهربوا دائمًا من ثلاثة: من الشتم، من جرح الآخرين المختلفين، ومن تحويل الحقيقة إلى عصًا. قولوا: "هذا مدى تعبير. الذين سيقرأون تعليقي سأحاول أن أجعلهم يفكّرون في ما أقوله". اقبلوا منّي أخيرًا أن أشكر لكم تعبكم على جعلي هنا، في المكان الذي أكتب فيه، واحدًا منكم.
جميع الحقوق محفوظة، 2023