الكتابة شراكة. لا أرى حرجًا في إخبارك أنّ الصفحات، التي نشرتُها، ليست بشيء أمام التي لم أسمح لها بأن تبصر النور. علّمتني الصفحات أنّ الكاتب لا يصحّ أن ينشر ما لا يوافق هو عليه. كيف يتنازل كاتب عن صفحات دوّنها؟ عندما القارئ، الذي فيه، لا يوافق عليها! إن كان لي أن أنصحك بأمر، أقول لك: قبل أن تدفع سطورك إلى عيون الناس، اتّخذ أنت عينَيْ قارئ (أو اتّخذ أحدًا ثقةً يقرأ لك). لا أحد يصبح كاتبًا فعلاً، إن لم يقبل أنّ هناك قارئًا ما، يأخذ معه قرارَ نشرِ كتاباته!
جميع الحقوق محفوظة، 2023