الناس اختلافاتهم. في كنيستنا، نقول إنّنا، إن حفظنا العقيدة القويمة، يمكننا أن نختلف في أيّ شيء آخر. هل النار، التي يُقال إنّها تخرج من قبر يسوع يوم السبت العظيم، هي مقدّسة فعلاً؟ هذا سؤال يطرحه إخوة بيننا. هل طرح الأسئلة المشروعة معصية؟ إنكار للحقّ؟ تعدٍّ على العقيدة؟ إهانة لله؟ لا أريد أن أفتح سطوري على مناقشة هذا السؤال الآن، بل أن أكشف حزني من بعض إخوة كهنة يستسهلون ارتكاب الجرائم اللفظيّة في حقّ الذين، في أمر "الشعلة" وغيرها، يختلف رأيهم عمّا يقولونه هم. هل يستمدّون جرأتهم من النار؟ للنار ألسنتها! لنتصارح. هل من أمر يحزن أكثر من أن نهين أحدًا على اختلافه في أمر لا تُجمع الكنيسة عليه؟ الاستقامة لا يُدافع عنها لحمٌ ودم.