هي الصبيّة التي تخدم في دار مطرانيّة جبل لبنان، في برمّانا. إلى بعض أعمال الدار المعلومة، تشارك ميمي في خدمة المطران جورج خضر، الذي يحيا في دارته بتكريمٍ يشرّفنا جميعًا. لا أعرف ما الذي يجذب ميمي (الإثيوبيّة) إلى أن تبدي، بين حين وآخر، إعجابًا بما ننشره هنا على الصفحة. ليس على علمي أنّها تقرأ العربيّة. هل تجذبها الصورة؟ هل تكشف لها الصورة، التي ترافق الكلمات، شيئًا من معانيها؟ الذي يقنعني أن أرجّحه أنّ الفتاة تعرف الذين يحبّون "الشيخ" الرابض في برمّانا والذين يحيا في معيّتهم وفي احتضانهم. إن كنتُ محقًّا في ترجيحي، فالذي بيننا شركة إعجاب بما هو أسمى من كلّ ما يُكتَب في الأرض.
جميع الحقوق محفوظة، 2023