ميلادُ يسوع انتفاضة على الضياع الذي أورَثَنا إياه ابتعادُنا عن الله! كيف يستعيد الإنسان أنّه مقبول من جديد؟ هذا ما بدا يشغل الله منذ خروج آدم وحوّاء من الفردوس. قال: "أرسلُ ابني"! رأى من سمائه أرضًا جديدة، بل سماءً جديدة! رأى "مريم البكر"، "حوّاء الجديدة". نزل من السماء إلى السماء! أتى هو هو من أجل تجديدنا. هُدمت المسافة بين الله والناس. سقط الابتعاد الذي أقامته الخطيئة. تمّت المصالحة. الذي كان مستحيلاً على الإنسان جعله الله ممكنًا في "آدم الأخير" (١كورنثوس ١٥: ٤٥). صنع الله للناس بدءًا جديدًا أن يعثروا على الحقّ الذي "افتقدنا من العُلى"! ميلاد مجيد!