لبنان المُغلَق على جروح صعبة يفتح فيه ميشال شلهوب، في برنامج "The Voice"، طريقًا من الفرح. في بيتنا، كلّنا ننتظر إطلالة الشابّ. نحبّه، ونتحدّث عنه وعن قدراته الصوتيّة. "اسم الله عليك! الله يخلّيك لأهلك!"، تتابعه زوجتي كلّما غنّى! ابني الصغير، الذي عَوَّدَنا أن يستبق نتائج البرنامج باختياره الأحلى، منذ أن أطلّ ميشال شلهوب، قال: "هذا أحلى صوت"! في حلقة السبت المنصرم التي نجح شلهوب في إقناع مدرّبه فيها أن يحتفظ به، أعلن مقدّم البرنامج أنّ تصويت الجمهور هو الذي يحدّد مَن سيعبر في الحلقة المقبلة إلى النهاية. ألا يستحقّ مَن يعطينا صوته، الصوت الأحلى، أن نعطيه أصواتنا؟
جميع الحقوق محفوظة، 2023