استوقفني خبر، قرأتُهُ، عن رجل معروف في عمله وفي حبّه للقدّيسين. سأردّد عليكم الخبر. شوهد الرجل مع امرأة أجنبيّة في إحدى عواصم العالم. التبرير، الذي نقله كاتب الخبر عنه، أنّ المرأة انتشلته من كارثة فعليّة سبّبها خلاف مستفحل بينه وبين زوجته. لا أهمّش قدرة الإنسان، رجلاً كان أو امرأة، على مساعدتنا في انكساراتنا إن قلتُ علنًا إنّ الذين يحبّون القدّيسين فعلاً لا يهملون إرشاد مَن أعلنت قداستهم. لا يساعدني فعلاً سوى مَن يعينني على أن أصلح نفسي. هذا أوّلاً. ثمّ الخطايا ليس لها وجه إيجابيّ. هذا يجعل تبريرها خطأً دائمًا لا يدلّ إلاّ على استحلائها والإصرار على ارتكابها. ليس من خطأ، يرتكبه الإنسان، أفظع من أن يحيا يعرج بين الله والعالم. لا يمكننا أن نحبّ الله والعالم في آن واحد. متى نصدّق كلّنا أنّ الله يمكنه أن يساعدنا في غير حال؟ متى نعطيه مكانه الفعليّ في حياتنا؟
جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults