قرأتُ من إرث الكنيسة صفحاتٍ لا تُثمَّن. إن سألتني، لم أجد صفحةً أثمن من التي تطلب أن نرى الله في الناس. الإنسان مسكن الله. الله أوجدَنا من العدم أناسًا فريدين في تنوّعهم وفي تكاملهم. هذا جعلني أستصعب أن أفهمَ المشاعر البغيضة التي تأبى أن تعترف بخير الآخرين. هناك عدمٌ يصرّ على أن يبقى عدمًا! إن كنّا لا نقدر على أن نرى الله في الناس ونفرح بهم، كان خيرًا لنا أن تُنزلنا أمّهاتُنا سقطًا. هذه الرؤية، أي رؤية الله في الناس، إن لم تكن مضمون حياتنا، لا تكون حياتنا شيئًا!