دعيتُ وبعض إخوة إلى اجتماع إلكترونيّ بحثنا فيه وضع المنشور الورقيّ الوحيد الذي تصدره حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة، مجلّة النور. العالم في أزمة. "الورق" في أزمة. القراءة في أزمة. السؤال الذي كان علينا أن نواجهه: في أيّ شكل يمكن أن تستمرّ "النور" حرّةً من الأزمة؟ السؤال صعب. أنت تتكلّم على مجلّة عمرها تقريبًا من عمر الحركة. مجلّة وقف أمامها الكبير والصغير في أنطاكية تلميذًا للكلمة الجديدة التي أمرتنا أن ننهض. منبر نبويّ. مجلّة جامعة. أكتب لكم، أينما كنتم. هذا قرار يخصّ المؤمنين في أنطاكية جميعًا، وطنًا ومهجرًا. على "النور" أن تستمرّ. من أجل الكلمة الحرّة. من أجل خدمة الوحدة. من أجل توثيق الرؤية. من أجل الماضي والحاضر المستمرّ... من أجلنا!