عندما أُمسك عددًا جديدًا من مجلّة النور، أستسمحه إلى أن أقدر على التفرّغ لقراءته دفعةً واحدة. هذا أمر اكتسبتُهُ من قراءتي المجلّة منذ أن أصدرَتْها حركةُ الشبيبة الأرثوذكسيّة، ثمّ من مساهمتي المتواضعة في تحريرها. طلبُ العلمِ والخدمةُ يطبعاننا بإيقاعهما! لا أخفي قدرة "النور" على الخطف! هذه في كنيستنا منبر عريق من منابر "النهضة" انوجد من أجل خدمة الشهادة والوحدة... أكتب لكم من جديد عنها في مطلع هذه السنة الجديدة. تستحقّ مجلّة النور أن نضع أنفسنا كلّنا في خدمتها. أينما كنتم، اكتبوا لها إن خطفَتْكم هذه الصناعة، واعتنوا دائمًا بقراءتها وتوزيعها. اسمحوا "للنور"، منكم وعبركم، بأن تنطلق.
جميع الحقوق محفوظة، 2023