26نوفمبر

مثل الغضب!

الغضب المستشري في لبنان من ذلّ السياسة وأهلها هو ٤ آب آخر يمكن أن ينفجر في أيّ لحظة. لا أتنبّأ. لا أقابل بين القضايا التي تُلصَق دائمًا بمجهول! أتكلّم على وطن عاد لا يحتمل ما فيه من مناكفات واستهتار وصراعات جديدة أو موروثة أو ارتضاها هديّة! عجيب أمر هذا البلد الذي أيّام العمل فيه نقطة في بحر سنوات التعطيل! كيف نخرج من القعر الذي أُنزلنا إليه؟ هذا سؤال تجد عنه مئات الأجوبة عندنا. الكلام في لبنان كثير، الكلام فقط! "لعلّ وعسى"! ولكنّ الفعل نادر! كلّنا في لبنان بتنا بلا أفق، نقضي يومنا نرجّح أو ننزف من القهر! هل يقول أولو الأمر في لبنان إنّ الناس، شعب بلدنا، مساكين، على نيّاتهم، سيتفهّموننا…؟ كلّ شيء وارد، وارد مثل الغضب! لا شيء يتقنه لبنان مثل إشعال الغضب!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content