إنّه سبّاح هولنديّ. في التاسعة عشرة من عمره، انتصر على مرض "سرطان الدم". ثمّ عندما بلغ السابعة والثلاثين، صارع المياه مدّة ٥٥ ساعة، قطع فيها مسافة ١٦٣ كيلومترًا سباحةً، من أجل دعم أبحاث لمكافحة مرض السرطان في هولندا. في هذه الساعات الـ٥٥، استطاع أن يجمع تبرُّعًا مليونَي يورو ونصف. وددتُ اليوم، في ذكرى مولده، أن أحيّيه من بعيد. عناني كثيرًا، في مارتن فان دير وايدن، أنّه، مثل أبطال آخرين أعرفهم، أبى أن يلغيه مرضُهُ أو يغرقه في بحر من الأسف والـ"لِمَ أنا؟"! عناني كثيرًا أيضًا أنّه قام إلى مصارعة المرض في آخرين. طوبى لمَن يسعون إلى خدمة الحياة في الأرض!
مارتن فان دير وايدن
الأب إيليّا متري السّاعة التّاسعة الكنيسة خاطرة يوميّة على طريق السّلام فايسبوك وجوه