يقول أشياءَ كثيرةً سأذكر منها خمسة. يقول: ١- إنّك أرض وإلى الأرض تعود. ٢- إنّ الإنسان لا يحيا بالخبز وحده. ٣- إنّك عضو في جسد. ٤- إنّني، (يقول الصوم)، لا أنفعك في شيء إن لم تتعلّم أن تقلق من أجل عالم أكثر عدالةً وإنسانيّة. ٥- إنّ السماء الآتية تبدأ من هذه الأرض، تبدأ الآن. هذا أختصره بهذه الكلمة: الصوم هو لعمل الصالحات، بالكلام والفعل. تُوَجِّهُنا الكنيسة، في فترةِ تهيئةٍ أنهيناها، إلى أن نأتي إلى الصوم. ولكنّها، في الواقع، تعلّمنا أنّنا نأتي منه. لا أتكلّم فقط على فردوس قديم كسرنا فيه طلب الصوم، بل أيضًا على الفردوس ممدودًا في صوم يطلب أن يأخذنا إلى ما هو أبعد منه، إلى المسيح الحيّ الآتي في فصحه الأخير. الصوم من هذه الوجهة مسيرة وحُلّة. انقضى زمان العري، زمان الخجل من العري. يقول الصوم لي، لي ولكم، إنّك معي تعدّ نفسك لارتداء المسيح أبدًا!
ماذا يقول لي الصوم؟
السّاعة التّاسعة زمن الصّوم الصوم الكبير فايسبوك الكنيسة خاطرة يوميّة الأب إيليّا متري على طريق السّلام