هل تذكرون الممرّضة باميلا زينون التي أنقذت ثلاثة أطفال رضّع في مستشفى القدّيس جاورجيوس (بيروت) يوم انفجار المرفأ في ٤ آب ٢٠٢٠؟ هي صبيّة لا تُنسى. قبل أيّام، قرأتُ خبرًا أنّ لاعب كرة القدم البرازيليّ رونالدينو زارها في أثناء وجوده في لبنان، وقدّم لها تمثالاً، يشبه قصّتها، صمّمته الفنّانة التشكيليّة "هَنا عاشور سعد". تستحقّ البطولة أن تُكرَّم. هُنا البطولةُ هي زينون وزملاؤها وزميلاتها الذين يجاهدون في بلدٍ يتآمر العالم على استدراج قطاعه الصحّيّ إلى الهجرة! الخبر أشار إلى ما فعلته زينون في يوم الكارثة. لا أحد يمكنه أن يحصي الخير الذي تفعله هي والذين معها في كلّ يوم. هي مناسبة للشكر إذًا، شكرها وشكر جميع الذين يصرّون، في لبنان المتروك، على أن يخدموا حياة الإنسان فيه، لوجه الله!
جميع الحقوق محفوظة، 2023