أهداني صديقي الإعلاميّ أنطوني مجدلاني كتاب الممثّلة المبدعة ليليان نمري: "لمّا الروح... بتحكي". قال لي إنّها أوصته، بعد مقابلة أجراها معها، بأن يعطيه لشخصٍ يحبّه. يعرف أنطوني، الذي كبر أمام عينيَّ، علاقتي بالكتب. عنتني الهديّة "وغلافها". هذا تمّ منذ يومَين. أمس، استوقفني من جديد يسأل: "هل قرأتَ الكتاب؟". أجبتُهُ: "بين يديَّ كتابٌ آخر. أبدأ به بعد أن أختم الذي معي". قال: "الكتاب فيه أشياء إنسانيّة جميلة". ثبّتُ وعدي له: "أحبّ نمري. أحبّ الكتب. سأقرأه. أعدك". من النادر اليوم أن تجد شابًّا يهديك كتابًا. هل يردّ لي أنطوني تشجيعي إيّاه على أن يضيف إلى ثقافته الرياضيّة الهائلة ثقافةً عامّة؟ لا أحلى من الذي يسعى معك إلى أن تكون أفضل.
لمّا الروح... بتحكي
الأب إيليّا متري السّاعة التّاسعة الكنيسة خاطرة يوميّة على طريق السّلام فايسبوك وجوه