في هذا الزمان الذي يسعى فيروس كورونا فيه إلى أن يُطبق علينا، اتّبع المسؤولون في مجلس رعيّتنا ما يخدم الحياة في الأرض. أقفلوا قاعات الكنيسة. أوقفوا الاجتماعات والأنشطة. تواصلوا مع القيادة المدنيّة المحلّيّة (المجلس البلديّ) من أجل تعقيم بناء الكنيسة. اهتمّوا بأعمال التنظيفات، قبل كلّ صلاة. وزّعوا بعض كتب الصلوات، ليكون لكلّ مؤمن كتابه في الصوم... أمس، سمعتُ أنّ الإخوة في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة، في الرعيّة، فتحوا قاعاتٍ أخرى! قرّروا أن يتابعوا لقاءاتهم إلكترونيًّا. المبدعون لا تلغيهم أزمة. هم الذين يعرفون أنّ نهضة الحياة هي، في غير حال، لقاء!
جميع الحقوق محفوظة، 2023