1يناير

لعازر، هلمّ خارجًا!

يا سيّدي، أنا هنا في ظلمةِ قبري بانتظارِ يومٍ آتٍ. ما الذي يحدث في الخارج؟ أسمع صوتًا أعرفه. هل هذا صوتك يناديني أن أخرج؟ هل آن أوان يوم القيامة العامّة؟! في بيت عنيا، قريتنا، كان هناك كثيرون من أترابي يشمتون بي في أيّامِ مرضي. أيّوب، في بلوته، لم يسمع الكلام الجارح الذي سمعتُهُ. كلّهم شكّوا في محبّتك لي. كلّهم قالوا إنّك تركتني أنا صديقك إلى الهاوية. قال لي بعضُهم: "أما كان بإمكان هذا الذي فتح عينَي الأعمى أن يردّ الموت عنك؟". هل كنتَ تناديني من قبلُ من دون أن أسمعك؟ هل كانت أذناي مريضتَين؟ هل يبدأ شفاء الإنسان من أذنَيه؟ أنا الآن أسمع. هذا صوتك. هذا أنت. هذا اسمي، لعازر. أرى أنّني أخرج! يا إلهي، كلمتك، عندما نسمعها، تتمّم ما تطلبه منّا! ها أنا آتي إليك، يا يسوع. المجدُ لك!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content