31مارس

قصّتي مع الله

صلوات الصوم الكبير معظمها تفسير لمَثل الابن الشاطر (لوقا ١٥: ١١- ٣٢). ما قاله الله في هذه القصّة (وعبر التاريخ)، لا يُفهم فهمًا صحيحًا إلاّ في صلوات الكنيسة. في هذه الصلوات، يصبح الابن، الذي انشطر عن أبيه، كلّ إنسان منّا، أنا وأنت وهو وهي. يبطل المثل قصّةً تتعلّق (فقط) بأناسٍ بعيدين، من زمان آخر ومكان آخر. يصبح (أيضًا) قصّتي مع الله الذي لا يريدني أن "أهلك بالكلّيّة"، الله الذي هو أمّي وأبي، الله الذي هو "سرّ ومحبّة"، وأصبح أنا (وأنت وهي...)، الابن الخاطئ المرذول، فرحًا للسماء والأرض!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content