30أبريل

قصّة الكلمة

١٤- الغريب، في هذا اليوم العظيم، أنّ الكنيسة تنادي العالم من أجل أن تروي له قصّة، قصّة العذارى العشر (متّى ٢٥: ١- ١٣) ! ما معنى هذه القصّة؟ هذه قصّة التناقضات عينها. قصّة عذارى، خمس حكيمات وخمس جاهلات. قصّة الحياة البشريّة التي لم تتعلّم بعدُ أن تجتمع كلّها على خلاصها. قصّة الكلمة التي تريدنا أن نُقبَل أبديًّا! ما من أوضح من يسوع! شخص يحكي لك ما يفرحه، وما يغضبه. شخص لا يخفي عنك سرّه...، وقدرته. شخص يُظهر لك أنّه يعرفك في ما تُظهره وفي ما تُخفيه. شخص لا يريد لك سوى الخير. لنصغِ جيّدًا! ها الله يقول لنا بوضوح: "أحبّوا! هذا هو نوركم إليَّ، الآن وغدًا"!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content