هذا يوم يستبق الفصح، أي هو يوم فصح، بل يوم الفصح! لا يستطيع الموتُ أن يضبط يسوعَ يومًا أو أيّامًا. مرَّ يسوعُ في الموت. عَبَرَ فيه عبورًا. وبعبوره فيه، كَسَرَهُ. هذا معنى قول كتبنا: "وقام في اليوم الثالث" (١كورنثوس ١٥: ٤). المعنى أنّ المسيح لم يبقَ في القبر إلى اليوم الثالث، بل كشف أنّه قام من بين الأموات في اليوم الثالث. سننتظر إلى الغد. ولكنّ الكنيسة تريدنا، اليوم، أن نقف أمام ظلام التاريخ، ونهزأ بالجحيم. غُلِب الموت إلى الأبد! ها القدّيسون يدخلون المدينة (متّى ٢٧: ٥٢ و٥٣)!
جميع الحقوق محفوظة، 2023