لا أذكر إن قلت لكم من قبل إنّني، مثل جميع الناس، أحبّ الأعياد. ولكنّني، في آن، أخاف منها! هل هذا ترسَّخَ فيَّ من شغفي بأدب المناسك؟ الرهبان، في شدّة الالتزام، أوضح. "ليس للرهبان على الأرض عيد". أعتقد أنّ الفصح، إن استنطقناه، لا يبخل علينا بقوله: "في الصوم، كانت وجوهكم كلّها إليَّ. لا أوصيكم بسوى أن تحذروا العالم. عندي بعض أصدقاء يحيون في مناسك بناها ولعُهم بالله. هؤلاء فهموا أنّ الحياة أن نبقى في مسيرة إلى الله. اقصدوهم في هذا الفصح وبعده. أليس من شأنكم أن تتقوّوا بعضكم ببعض؟". قوموا ننطلق!
جميع الحقوق محفوظة، 2023