أشار إليَّ أحدُ أصدقائي أن أشاهدَ بعضَ كهنة، من كنيستنا وغيرها، صُوِّروا فيما كانوا يعظون. تبعتُ الإشارة. الموضوعُ يعنيني. صرفتُ نحو ساعة في عذابٍ جدّيّ! أعرف مستوى الوعظ في الكنائس، اليوم. ثمّ أعرف مستوى الإصغاء أيضًا. هذا وذاك يقلقانني دائمًا. ولكن، ما زاد على قلقي، هو الجرأة في تصوير الركاكة ونشرها! كلّ مجزرة شركة! أحد الكهنة، الذي كنتُ أحسب أنّني أعرفه، صدمني. كانت عظتُهُ مبتذلةً أيضًا! عندما سمعتُ هذه العظات كان الليلُ قد أرخى سدولَهُ. لم أستطع أن أنام. مَن يوقف هذه المهزلة؟ كيف نستعدُّ لغدٍ أفضل؟!
جميع الحقوق محفوظة، 2023