٩- للأعياد الكنسيّة انعكاسها على المؤمنين. نحن، في هذا اليوم العظيم، نحتفل بصعود يسوع إلى السماء، ولكن أيضًا بصعودنا فيه في آن. إذا أردتم كلامًا دقيقًا، يَفهم هذا العيد الذي يَفهم أنّنا، في الأرض، في رحلة - في المسيح - إلى المسيح الذي هو سماؤنا. في يوم هذا الصعود، أوصى يسوع تلاميذه أن ينتظروا موعد الآب الذي سمعوه منه (أعمال الرسل ١: ٤). هذا ليس فقط تأكيدًا أنّ الروح آتٍ في اليوم الخمسين، بل أنّه أيضًا سيحمل لنا معه كلّ معاني خلاصنا. هذا هو "المرشد إلى جميع الحقّ" (يوحنّا ١٦: ١٣). قال يسوع لتلاميذه: "حيث أكون أنا، تكونون أنتم" (يوحنّا ١٤: ٣). الذي تنازل إلى أن يكون معنا يريدنا معه. هذا ما سيقوله الروح، ويشرحه الروح، ويفعله الروح. هذا ما أعدّه الله لنا منذ إنشاء العالم.
عيد الصعود الإلهيّ
أعياد كنسيّة الأب إيليّا متري السّاعة التّاسعة الكنيسة خاطرة يوميّة على طريق السّلام فايسبوك