"على طريق السلام" هو عنوان لمساهمات جديدة أرجو أن تظهر في هذا الموقع عينه. سببان دفعاني إلى أن أختار هذا العنوان. أوّلهما أنّ السلامَ الطريقُ إليه معروف. وأرجو أن تكون هذه المساهمات في خدمة هذا "الطريق". ثمّ ثانيهما أنّ بعض الإخوة، الذين يديرون هذه الصفحة أو يهتمّون بأمرها، طلبوا أن يكون ما سأضعه تحيّاتٍ سريعة. وذكروا أسبابًا أذكرُ منها أنّ بعض الذين يتابعون "مواقع التواصل الاجتماعيّ"، إنّما يفعلون، على هواتفهم النقّالة، فيما يقودون سيّاراتهم!
لم أعد أحدًا بأن أسرع في أيّ تحيّة رجوتُ لها أن تظهر! لكنّي وعدت نفسي بأن أعبّر، في هذه التحيّة الأولى، عن حزني من أن نرتضي، أيًّا كانت أسبابنا، أن يُستهان بأنّ الله خلقنا، لنحيا في سلام، ونخدم حياته وسلامه في الأرض. أن نستعمل هاتفًا، لأيّ سبب كان، فيما نقود سيّارة، لهو أنّنا نرتضي أن نعرّض أنفسنا، أو سوانا، لخطر ممكن. هذا لا يخالف القوانين المدنيّة فقط، بل إرادة الله من خلقه إيّانا أيضًا.
إن كنّا نؤمن بأنّ الله يهدينا في طريق السلام (لوقا 1: 79)، فشأننا أن نُسهم في نشر هديه دائمًا.
جميع الحقوق محفوظة، 2023