أرى إخوةً عديدين، إخوةً أعرف بعضَهم جيّدًا، يهتمّون بالأبراج. صور هذا البرج، أو صور ذاك، أحيانًا تتصدّر إطلالاتهم وصفحاتهم كما لو أنّها مدًى من أمداء الدعوة إلى الحقّ! هل هذا أمر محمود؟ أعرف جوابًا يقنعني. لن أذكره الآن. كلّ ما سأفعله أنّني سأُبقي سؤالي مفتوحًا على ضمائر كلّ مَن يعلمون أنّ الربّ قال: "لا يهمّكم أمر الغد، فالغد يهتمّ بنفسه. ولكلّ يوم من العناء ما يكفيه" (متّى 6: 34)!
ملحوظة: يفرحني، بنقلي ما قاله الربّ الآن، أن أُحسب أنّني لم أبيّن جوابًا عن سؤالي فقط، بل أنّني استفضت فيه أيضًا! فنحن لا قيمة لنا إن لم تكن كلمة الله إيقونة حياتنا الجديدة.