دخله أنّه يستحقّ المحبّة التي دفقها الإخوة عليه من دون مكيال. كيف دخله هذا الاستحقاق الغريب؟ مرضٌ ألمّ به فجأةً. وجد الإخوة يحوطون به، ليل نهار. اعتبر أنّه يستحقّ ما فعلوه من أجله. وأخذ، كلّما أتاه أخ يطمئنّ إلى صحّته، يلوم الذين رأى أنّهم قد قصّروا في زيارته، أو في سؤالهم عنه.
نقبل جميعنا أنّ الله يحبّنا مجّانًا.
نفرح جميعنا بأنّ الله يحبّنا مجّانًا.
متى نفهم جميعنا أنّ الإخوة يحبّوننا مجّانًا أيضًا؟
متى نفهم، ونفرح؟!