13يوليو

على طريق السلام، ١٣ تمّوز ٢٠١٤

 

حُمل إليّ سؤال، طرحته صبيّة دمشقيّة، عن معنى عبارة (وجوه مبتورة) وردت في سياق سطور كتبتُها في هذا الموقع عينه. بيّنتُ المعنى ردًّا مكتوبًا. فردّتْ على ردّي بتكرار محبّب: "الله الله"!

سأقول ما الذي شعرت به إثر قراءتي ردّها. شعرت بأنّني أسمعها تصرخ بعفويّة صادقة (أعرفها فيها)، لتنقل فرحها إلى أمداء تريدها هي أن تفرح. أين الحدود بين الناس؟ سقطت كلّها!

ثمّ ألفيت نفسي أذكر بعض تعليقات، أو ردود فعل أخرى، تصل إلينا لا سيّما في سياق توزيع التعليم الكنسيّ. لا أدّعي أنّني عارف خفايا قلوب البشر إن قلت إنّ يقيني أنّ كثيرًا منها (صفيرًا، تصفيقًا، وآهات...) يُنهي ما استدعاها بانتهاء صداها! أنّى لي أن أُطلق ما أقوله بهذه الثقة؟ هذا جوابه سهل. الفاعل لا يكتفي بالتعبير الصوتيّ، بل، متى "صعقته" الكلمة، يمشي إلى الناس، ليخدم فرحهم!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content