لم يعلّمني أحد أنّ للإنسان قدرةً محدودةً على تحمّل المتاعب. تأخّرت قبل أن أحدّد ما عليَّ أن أفعله في يومي وما يمكنني أن أهمله. لا أقصد أنّ طاولة الأدوية، التي تمدّ لي ذاتَها في كلّ يوم، صنعَتْها الحياةُ التي اخترتُها. هذا جسدٌ أخذتُهُ من أمٍّ وأبٍ ذَهَبَ عن هذه الحياة في مثل سنّي اليوم. لكنّني أقصد أنّ الخدمة، خدمة الكهنة، تأبى أن نتماهى ومصاعب الناس الذين نخدمهم. بعضُ مسافةٍ وكثيرٌ من الصلاة وأن نحفظ دائمًا أنّ الله راعينا، هذه عطايا لا تصحّ خدمة من دونها.