قال: "قلتَ لي في مطلع رسامتي كاهنًا: "انصرف إلى خدمة رعيّة المسيح. ولكن، اعتبر أهل بيتك منها". عرض لي أهلُ رعيّة، أعرفها في الخارج، أن أترك إلى خدمتهم. ما قالوا إنّهم سيخصّوني به في سنة، لا أقدر على تحصيله هنا في عشرين. قبولي يعطيني أن أردّ عن بيتي عجزًا صار واقعًا عامًّا. ما رأيك؟"! أجبتُهُ أن يظلّ في مكانه. قال: "هذا رأي أهل بيتي أيضًا"! لا أخفي عنكم. في ظلّ الشائع في بلادنا، عزّاني كثيرًا ما سمعتُهُ. خير الكهنة أن يَرعوا ويُرعوا، خارج بيتهم وفي بيتهم. لا تقولوا إنّ هذا رأي يطلقه، فقط، أناس اتّكاليون أو يخافون التغيير! قولوا إنّ الله يحفظ لنفسه دائمًا خدّامًا يأتمنهم على كلامه في الهيكل وخارجه. هناك دائمًا أناس بيننا ينتصر فيهم "عار المسيح" على "خزائن مصر" (عبرانيّين ١١: ٢٤- ٢٦)!