هل قصّة السلام في أرض السلام هي مسرحيّة، كما قال "نزار"؟ لا أحبّ نفسي عندما أدخل على قصائد الشعراء. لكن، لو كانت لي كلمة عنده، لما تركتُهُ يبيع خاتم أمّه "من أجل بندقيّة"! سلاحه أمضى، سلاحه صوت جرّار عالٍ يستحقّ أن يبيع العالمُ كلّ غالٍ من أجله. قصّة إسرائيل هي قصّة القوى التي تسندها، التي لا تقبل أن يُقال لها: "لا" على شيء تريد عنه: "نعم"! الصوت حقّ لها وحدها، الغضب لها، الاعتراض والرفض! تذكرون اتّفاقيّة أوسلو التي تحصر حقّ الوجود الحرّ في إسرائيل! اليوم، نتنياهو يرفضها. كان "نزار" يريد أن يهزم إسرائيل. كان عليه أن يرى اليوم العالم الذي يبدو، في صمته، أنّه يشارك في العدوان على قطاع غزّة! ما باع "نزار" خاتم أمّه من أجلها، تجدها أينما كان. لكنّ صوته هو النادر. يعرف العالم أنّ ما يهزم إسرائيل هو ما يحجبه عن غزّة. أعطوها أصواتكم. شاركوا في انتصارها!
جميع الحقوق محفوظة، 2023