هذه الكلمات: "صعد الربّ بتهليل"، التي ننشدها في ليتورجيا عيد الصعود الإلهيّ، تفتحنا على سؤال واجب. مَن الذي يهلّل للربّ في صعوده إلى السماء؟ نعلم من كتبنا أنّ يسوع، كما في كلّ حدث خلاصيّ (الميلاد، القيامة...)، كان، في صعوده، يحوط به جوق من الملائكة (أعمال ١: ٩- ١١). السماء تجتمع، في هذا اليوم، على التهليل. المسيح، الذي انتصر على الموت، يُنصَّب ملكًا على الكون. ولكنّ الكنيسة تريدنا أن نهلّل نحن أيضًا لهذا الصعود. هذا صعود طبيعتنا إلى السماء. هل هناك ما يستدعي التهليل أعظم من أَنّنا أُجلسنا فوق عن يمين الله؟!