أثارتني صرخة الأب كوارتس الأبيض (من بيروت) في وجه الذين يريدون الكهنة أن يتركوا الدنيا لأهلها، السياسة وكلّ السالكين فيها، وينحصروا في الصلاة! أترك الكلام على الأب الصارخ الذي أحبّ فيه كثيرًا وجهه المفتوح على الفرح. ما يعنيني الآن هو صرخته. لأخبركم! قبل نحو أسبوعَين، لحقني، من أخٍ يختفي وراء وجه أسقف، انتقادٌ على غضبي ممَّن يعتدون علينا اليوم ومن صمت العالم عنهم. معظم الناس يميلون إلى فصل ما يعتقدونه أمورًا روحيّةً عمّا يعتقدونه أمورًا جسديّة (لا سيّما عندما تقول ما يأبونه). الكهنة للروح! لا أريد أن أجرح أحدًا. لكن، هناك مخالفة في هذا الفصل، مخالفة، أي فكر غريب! كلّ طرد لله من هذا العالم أمر يخالف تعليمنا عن تجسّد الكلمة. قال لنا الأب كوارتس بصوتٍ عالٍ: انتبهوا من المخالفة. إن كنتم تبتغون الحياة فعلاً، لا تفصلوا الروح عن الجسد!
صرخة الأب كوارتس
فايسبوك الكنيسة خاطرة يوميّة الأب إيليّا متري على طريق السّلام السّاعة التّاسعة وجوه