يعاونني على هذا المدى التواصليّ عشرة أصدقاء، سبعة رجال وثلاث نساء. بعضهم في الإدارة، وبعضهم في الترجمة، وبعضهم يعينني على أن أطّلع على الحركة الفكريّة على الفايسبوك أو في أمداء أخرى. أحبّ هذا الشعور أنّ ثمر الخير شركة. مرّةً، سألني أحد الإخوة من شمالي لبنان: "من أين تأتي بالأفكار التي تكتبها؟". أجبتُهُ: "منك". كان قصدي من الإخوة، منه ومن آخرين غيره. العمل الجماعيّ سرُّهُ سرّان، يحفظ فرادة الإنسان، أيِّ إنسان، ويبدي الجماعة "جسدًا واحدًا". لا أثق بإنسان لا يثق إلاّ بنفسه. هذه قناعة لم أتعلّمها في بيت ذويَّ، بل في بيت الله الآب. شكرًا لله على كلّ شيء.