­
Skip to content
6فبراير

شركة الأصدقاء

المساهمات، التي أكتبها عن الزواج والعائلة، شجّعت صديقةً لي على أن تخبرني شيئًا خاصًّا. قالت إنّها، قبل أربعين سنة، عندما طُلبت للزواج، ذهبت إلى صديقة معتبَرة في كنيستها، وسألتها: "كيف لي أن أعرف ماذا يريد الله منّي في حياتي؟". أجابتها صديقتها التي كانت تعرف أنّها تلتزم الله حياة: "من الصلاة، وقراءة الكلمة، وإرشاد الإخوة في الجماعة". ثمّ استدركت، وقالت لها: "أنت تسألين عن زواجك. سأقول لك شيئًا، قلتُهُ لنفسي قبل أن أتزوّج، اختبرتُ أنّه غاية في الواقعيّة. قلتُ: يا فتاة، إن كنتِ تعتقدين أنّ الزواج حفلة فرح كلّه، فأنت مقبلة على مشروع وهْم. الزواج معركة ضدّ الخطايا التي فينا وجنون اللحم والدم. إن استطعتِ أن تدركي أنّ الله جعلك لزوجك سلّمًا إلى فوق، سببَ فرح لا يعطيه العالم، فهذا نصيبك في الحياة"! لا فرح يوازي فرحي عندما أشارككم في القراءة والكتابة.

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults